أدانت فرنسا الضربات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للحبوب في مدينة ” إسماعيل” وهي ضربات تضاف إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية في نهاية هذا الأسبوع في منطقة أوديسا بجنوب اوكرانيا وبالقرب من رومانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في بيان لها إن روسيا بهذا الشكل تواصل ابتزازها للأمن الغذائي العالمي، حيث تتعرض مواقع النقل والتخزين في أوكرانيا لتدمير منهجي، فضلا عن العقبات أمام تصدير الحبوب وتعليق مبادرة البحر الأسود التي قد أتاحت نقل أكثر من 33 مليون طن من الحبوب إلى 45 دولة، وخاصة البلدان الأكثر ضعفا في آسيا وأفريقيا.
وأشارت إلى ما أكدته مرارا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا، أن مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب ولن تمر دون عقاب.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن فرنسا ستواصل دعمها لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها وتعزيز صمودها ومكافحة الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها روسيا.
وقالت إن فرنسا ستستمر العمل على تعزيز الأمن الغذائي العالمي، الذي تسعى روسيا علنا إلى إضعافه لاستخدامه كسلاح سياسي.
واستهدفت ضربات روسية منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا طالت على وجه الخصوص محيط مدينة اسماعيل على نهر الدانوب، على ما أفاد الحاكم المحلي أوليج كيبر الإثنين، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط 17 مسيرة.
وأشار كيبر عبر تلجرام إلى “تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط اسماعيل” جنوب غرب أوديسا قرب الحدود مع رومانيا.
وأضاف أن “حرائق عدة اندلعت في المنطقة نتيجة سقوط حطام” المسيرات المدمرة، مشيرا إلى أن المنطقة تضم بنى تحتية مدنية.
المصدر: وكالات