اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، اليوم الأربعاء، أن “مستقبل بيلاروس لا يقرره إلا مواطنوها”، وطالب الاتحاد الأوروبي بدعم مطالب المواطنين لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال ساسولي في كلمته أمام قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية التي التأمت عبر دائرة فيديو مغلقة لمناقشة الأزمة في بيلاروس إن: “على عاتق الاتحاد الأوروبي واجب دعم مطالب المواطنين لإجراء انتخابات (رئاسية) جديدة في أسرع وقت ممكن، وضمان التحقق ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والتعذيب”، وفي ذات الوقت “تبني عقوبات في أقرب وقت ممكن”.
ووفق رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي، فإن استخدام “تدابير عقابية” يجب أن يكون من أجل “التحقق من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومعاقبة مرتكبيها، وكذلك النظر في فرصة تجميد أصول أولئك الذين يسيئون استخدام سلطتهم وينتهكون الحريات الأساسية للمواطنين”.
وأشار ساسولي الى أن “الآلاف من الناس في الشوارع منذ 10 أيام للاحتجاج، ليس فقط على الانتخابات المزورة وضد نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، لكن وكما أكد جميع المراقبين الدوليين، ضد وحشية وعنف النظام”.
وقال: “المشاهد التي نراها والقصص التي تروى لنا، حكايات التعذيب والعنف ضد المتظاهرين السلميين مروعة وأثارت عاطفة الرأي العام”.
واعتبر رئيس البرلمان الاوروبي أن “مخاوف تصعيد الأنشطة القمعية والعسكرية قوية للغاية”.
وأردف “لأولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون تقسيمنا، أريد أن أقول لهم على الفور إنه: لا يوجد أوروبيون هادئون” حيال الوضع في بيلاروس، بل هم “قلقون ومنزعجون”، منوها بأن قمة اليوم ستؤكد هذه المشاعر.
المصدر:”آكي”