أعلنت المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا السبت عدم ترشحها لرئاسة البلاد في حال تم إجراء انتخابات جديدة. وتزعمت السياسية الشابة أكبر تحد أمام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 26 عاما، يوم خاضت انتخابات الرئاسة المتنازع عليها تحت لواء المعارضة، ثم فرت بعدها إلى ليتوانيا المجاورة.
“لا اعتزم ترشيح نفسي”، هكذا صرحت السياسية المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا أمس خلال لقاء تلفزيوني، عندما سئلت إن كانت تعتزم هي أو زوجها، وهو مدون مشهور، خوض الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في حال أعيد التصويت.
وقالت تيخانوفسكايا، وهي مدرسة لغة إنكليزية سابقة عمرها 37 عاما، إن إطلاق سراح السجناء أحد مطالب المحتجين، وكذلك “إجراء انتخابات جديدة نزيهة تسترد العدالة”.
وتزعمت تيخانوفسكايا أكبر تحد أمام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الممسك بزمام السلطة منذ 26 عاما، وفرت تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا المجاورة بعدما خاضت انتخابات الرئاسة المتنازع عليها تحت لواء المعارضة في وجه لوكاشينكو يوم التاسع من أغسطس/آب. وأعلنت السلطات الانتخابية الرئيس فائزا بالتصويت.
وذاع صيت تيخانوفسكايا بعدما تقدمت لتأخذ مكان زوجها في الحملة الانتخابية عقب سجنه في مايو/أيار. واندلعت احتجاجات ضد لوكاشينكو تتهمه بتزوير الانتخابات وهو ما ينفيه الرئيس.