أجلت روسيا الأربعاء سكان أكثر من عشر قرى في منطقة ريازان جنوب شرق موسكو بعد انفجارات قوية في مستودع ذخيرة، وفق وزارة الطوارئ الروسية.
ولا زالت النار مندلعة ليلا في عدة أماكن من موقع الحادث الواقع وسط غابات، وارتفعت أعمدة دخان في السماء، وفق صور نشرتها وزارة الطوارئ، وقد زار الوزير يفغيني زينيتشيف المكان.
وجاء في بيان للوزارة أن نارا اندلعت في أحراش بمحيط مستودع الذخيرة في المنطقة الواقعة على مسافة نحو 200 كلم جنوب شرق موسكو. وامتدت النار إلى المستودع ما تسبب في انفجار أسلحة مخزنة.
وأعلنت الوزارة أنه “يجري إجلاء سكان نحو 10 قرى تقع في محيط 5 كلم”، وأوضحت أنه جرى إجلاء أكثر من 2300 شخص.
من جهته أكد الجيش الروسي أن الحادث الذي وقع قرب قرية زيلتوكينو “لم يخلف إصابات”، موضحا أن ذخائر كانت مخزنة في المكان. لكن وكالة تاس نقلت عن مصدر في أجهزة الإنقاذ أن الحادث أدى إلى إصابة ستة أشخاص، أودع اثنان منهما المستشفى.
وقالت المنطقة العسكرية الغربية إنه تم إجلاء قواتها بعد محاولتها إخماد النيران من دون جدوى.
وقالت الهيئة العسكرية في المنطقة في بيان “تم إجلاء القوات والموظفين المدنيين ولم يصب أحد”.
وأفادت وزارة الطوارئ أنه تم نشر أكثر من 430 شخص بينهم 190 عنصر إنقاذ و57 عربة وقطار متخصص في مكافحة الحرائق، لمحاولة احتواء النيران.
ووضعت أيضا مروحيات وعدة طائرات في حالة تأهب للمشاركة في مكافحة النيران إذا اقتضى الأمر. وهذه الحوادث شائعة نسبيا في روسيا بسبب وجود كميات كبيرة من الذخيرة القديمة مخّزنة في مستودعات.
المصدر: فرانس برس