أوروباالصحة والطبسلايد 1
توقعات أن يكون لقاح “أكسفورد” جاهزا للاستخدام في نهاية ديسمبر
بعد ان اجتاح أصقاع الكرة الأرضية، أنهك فيروس كورونا الجديد دول العالم أجمع مخلفا وراءه أكثر من مليون قتيل وعشرات ملايين الإصابات منذ بدء تفشيه نهاية 2019 لتزداد الحاجة إلى لقاح بإمكانه إيقاف هذه “المجزرة” إلحاحا كل يوم.
سرعة انتشار الوباء، أحبرت العديد من الدول منذ بدء انتشاره في كانون الأول/ديسمبر على التعاون مع مصنّعي اللقاحات في محاولة للوصول إلى علاج مضاد لكوفيد_19 بأسرع وقت ممكن.
ومن الشركات التي نجحت في العديد من التجارب على علاج مضاد لفيروس كورونا، كانت شركة “أسترازينيكا” التي تعمل بالتعاون مع جامعة أوكسفورد البريطانية لتطوير لقاح، يعد كواحد من أكثر اللقاحات الواعدة، والتي أكدت مؤخرا أن اللقاح قد يكون جاهزا للاستخدام خلال أشهر.
وبحسب باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي للشركة العملاقة للصناعات الدوائية، قد يكون اللقاح متوفرا في نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وقال سوريوت في مقابلة أجراها مع صحيفة “داجينز نايهتر” السويدية، إن “الهيئات التنظيمية تعمل باستمرار على البيانات وبحال تمت العملية بسرعة، إذا من الممكن البدء في يناير أو بداية ديسمبر على تطعيم الناس ضد فيروس كورونا”.
وأكد سوريوت أنه “لا يدرك تماما حجم الأرباح التي يمكن أن يحققها اللقاح وإن كان قادرا حقا على تحقيق الأرباح”، قائلا: “قد لا نحصل على أرباح أبدا، لا نعلم عدد المرات التي سيضطر الشحض الحصول فيها على لقاح لمواجهة كورونا، لأنه بحال أثبت اللقاح فعاليته وقدرته على حماية الناس لسنوات عدة ومن ثم اختفى مرض كوفيد_19، فلا يوجد سوق مربح”.
ولفت إلى أن الخبراء يعتقدون أن “بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الحصول على هذا اللقاح من وقت لآخر، وأنه إن كان يجب أن تتم عملية التلقيح سنويا، فبإمكانهم البدء بتحقيق الأرباح منذ عام 2022، لكن في البداية علينا التأكد من أن اللقاح يعمل بشكل جيد”.
بينما نفى المدير المسؤول عن تجارب اللقاح في وقت سابق، أن يكون جاهزا قبل فترة أعياد الميلاد.
وسجل أكثر من 50,010,400 إصابة بينها 1,251,980 وفاة في العالم. وأوروبا هي المنطقة الأكثر تضررا في العالم مع 12,6 مليون إصابة مؤكدة بينها أكثر من 305,700 وفاة.
وأعلنت الشركة العالمية قبل أشهر تعليق التجارب السريرية التي تجريها حول العالم وذلك بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بـ”مرض غير مبرّر”.
المصدر: يورونيوز