بدأت الخميس، رئيسة الاتحاد الفيدرالى السويسرى سيمونيتا سوماروغا زيارة رسمية إلى النمسا تستمر يوما واحدا، حيث كان فى استقبالها النمساوى ألكسندر فان دير بيلين وعدد من قيادات الدولة، وقالت مصادر في القصر الرئاسي “هوفبورج” إن الرئيسين النمساوي والسويسري بحثا العلاقات الثنائية ومستقبل الاتحاد الأوروبي عقب الخروج البريطانى بريكست، إلى جانب القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت المصادر أن الرئيس النمساوى سوف يصطحب ضيفته في جولة بأحد المشروعات البيئية في فيينا.
كما استقبل الرئيس النمساوي – في وقت سابق – يوري فيدتوف مدير مقر الأمم المتحدة في فيينا بمناسبة انتهاء مهمته وتولي الدكتورة غادة والي مهام المنصب بدلا منه اعتبارا من 3 فبراير المقبل.
حيث إن اقتصاد المملكة المتحدة يقترب من نقطة تحول حيث تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى رسميا غدا، الجمعة، بعد ما يقرب من نصف قرن من العضوية، وذلك وفقا لتحليل الصحيفة للأخبار الاقتصادية خلال الشهر الماضى.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على التصويت بالمغادرة، ستصبح بريطانيا رسميا الجمعة خارج الاتحاد الأوروبى، بينما يقترب الاقتصاد من نقطة توقف بعد عدد من المواعيد النهائية التى تم وضعها من قبل لإتمام الخروج وحالة الغموض السياسى الشديد بشأن العلاقات التجارية المستقبلية للندن مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى.
وفى متابعة الصحيفة للساعات الأخيرة قبل موعد الخروج الرسمى، تنطلق الأضواء التحذيرية مع توقع نمو صفرى للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 فى ظل حالة عدم اليقين السياسى الشديدة، والتى تؤدى إلى أسوأ عام للنمو، خارج فترة الركود، منذ الحرب العالمية الثانية. وتزداد التكهنات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة اليوم، الخميس، لتعزيز النمو عشية مغادرة الاتحاد الأوروبى.
لكن هناك أيضا بعض مؤشرات أولى على التعافى، بدءا من ارتفاع فى ثقة المستثمرين مثل الانتصار الحاسم غير المتوقع الذى حققه بوريس جونسون فى الانتخابات العام الماضى، والتى يمكن أن تغرى البنك لترك تكاليف الاقتراض معلقة فى الاجتماع النهائى لمارك كارنى المسئول عن سعر الفائدة فى “ثريدنيدل ستريت”، والذى سيتنحى فى مارس المقبل.
وقدم خبراء الاقتصاد توقعات لسبعة من هذه المؤشرات قبل الكشف عن البيانات، وكانت التوقعات أفضل من المتوقع فى ستة من المؤشرات، مما زاد الآمال بأن بريطانيا يمكن أن تنتعش بعد فترة من النمو الباهت.
(الجارديان)