نفى البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، معلومات أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» زعمت أن الرئيس جو بايدن أبلغ حليفاً رئيسياً له أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي، وأنه قد لا يتمكن من إنقاذ ترشحه إذا لم ينجح في إقناع الناخبين في الأيام المقبلة.
وذكرت تقارير أن هذه المحادثة تعد أول إشارة علنية إلى أن الرئيس يفكر بجدية فيما إذا كان بإمكانه التعافي بعد أدائه السيئ في مناظرة الخميس أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وفاقمت المناظرة المخاوف بشأن قدرة بايدن على البقاء مرشحاً، وما إذا كان يمكنه تولي منصب الرئيس لمدة 4 سنوات أخرى.
ويتصدر اسم نائبة الرئيس كامالا هاريس (59 عاماً) المشاورات داخل الحزب الديمقراطي، وسط توقعات بأن تحل محل الرئيس بايدن إذا قرر الانسحاب من السباق، وإيقاف حملة إعادة انتخابه. وتنافس هاريس بقوة قائمة طويلة من الأسماء المرشحة كبديل محتمل لبايدن، مثل غافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا، وغريتشين ويتمير حاكمة ميشيغان، وجوش شابيرو حاكم بنسلفانيا.