يختار الناخبون في البرتغال رئيسا جديدا للبلاد غدا الأحد، لكن يخشى كثيرون من أن يؤدي الذهاب إلى مراكز الاقتراع إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومن المتوقع انخفاض الإقبال إذ يلتزم أغلب المواطنين المنازل بسبب إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة انتشار الجائحة.
وتشهد الدولة التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، والتي كانت أفضل حالا من العديد من الدول خلال الموجة الأولى من الجائحة، أعلى معدل إصابات ووفيات بالفيروس في العالم خلال سبعة أيام بالنسبة الفرد.
وسجلت البرتغال رقما قياسيا لإصابات ووفيات فيروس كورونا اليوم السبت بلغ 15333 حالة عدوى و274 وفاة.
وأظهر استطلاع أجراه معهد آي.إس.سي/آي.إس.سي.تي.إي للأبحاث الأسبوع الماضي أن ما يقرب من ثلثي الناخبين يرون ضرورة تأجيل الانتخابات، لكن التأجيل يتطلب تغيير الدستور، وهو أمر قال المسؤولون إنه لم يكن ممكنا خلال الفترة القصيرة التي تسبق الانتخابات.
ولقي قرار المضي قدما في انتخابات الرئيس، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، انتقادات واسعة النطاق.
المصدر: رويترز