ايطاليا

هكذا احتفل الشعب الإيطالي بذكرى رحيل الاحتلال النازى في زمن كورونا..

 

هكذا احتفل الشعب الإيطالي بذكرى رحيل الاحتلال النازى في زمن كورونا.. فيديوهتلر وموسيلينى صورة أرشيفية

احتفل الشعب الإيطالى، بالذكرى 75 للتحرير من الفاشية والنازية من خلال غناء النشيد الحزبي “بيلا تشاو”.

وأظهر مقطع فيديو وصورا فوتوغرافية توثق الحياة اليومية بالإضافة إلى مشاهد من يوم التحرير، مع موسيقي تعزف النشيد المناهض للفاشية “بيلا تشاو”، الذي تبناه أنصار إيطاليون قاتلوا النازية والفاشية، الذى يصادف  الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهزيمة حاكم إيطاليا بينيتو موسوليني، حيث تم الاعتراف بيوم 25 أبريل باعتباره عطلة عامة على مستوى البلاد منذ عام 1946.

وذكرت وكالة الحماية المدنية فى إيطاليا أمس السبت أن عدد وفيات فيروس كورونا زاد 415 شخصا اليوم السبت مقابل 420 أمس الجمعة وذلك فى أقل حصيلة منذ 17 مارس.

وكان عدد الإصابات الجديدة الأقل أيضا خلال 5 أيام عند 2357 مقارنة مع 3021 حالة إصابة أمس الجمعة.

وأوضحت الوكالة أن إجمالى عدد الوفيات بالفيروس فى إيطاليا منذ ظهوره فى 21 فبراير بلغ 26384 وهي ثانى أعلى حصيلة فى العالم بعد الولايات المتحدة.

ووصل عدد الإصابات المؤكدة بالمرض إلى 195351 فى ثالث أعلى حصيلة بالعالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.

وبحسب موسوعة “ويكبيديا، بينيتو أندريا موسوليني (29 يوليو 1883 – 28 أبريل 1945) حاكم إيطاليا ما بين 1922 و1943. شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي(بالإيطالية: Il Duce) أي القائد من عام 1930م إلى 1943م. يعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية.

دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب، عمل موسولني في تحرير صحيفة أفانتي (إلى الأمام)  ومن ثَم أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانو في الشمال حتى العاصمة روما. دخل الحرب العالمية الثانية مع دول المحور. في ظل هزيمته حاول موسيليني الهروب إلى الشمال . في نهاية شهر أبريل من عام 1945 م ألقي القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأساً على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته.

(اليوم السابع)

إغلاق