أكد كريستيان جارتمان المتحدث باسم “ألبولا” في كانتون جراوبوندن، التي تضم قرية “برينز” الجبلية السويسرية التي تعرضت لانهيار صخري ضخم كاد أن يدمرها لمحطة الإذاعة والتليفزيون السويسرية “إس إر إف”:لا نعتقد في الوقت الحالي أنه كان هناك أي ضرر”.
وقال عمدة القرية دانيال ألبرتين في مؤتمر صحفي إنه شعر بالارتياح: “اليوم هو أحد أفضل الأيام منذ الإخلاء.. قد حدث كما توقعنا، ولم يتعرض أحد للأذى”.
وذكرت السلطات في وقت سابق في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن انهيارا صخريا كبيرا، كاد أن يدمر قرية “برينز”.
وكان قد تم إجلاء سكان القرية، البالغ عددهم 80 نسمة، في مايو الماضي، كإجراء احترازي.
وقال جارتمان إن كتلة الصخور والحصى، وصلت إلى ارتفاع، بلغ 12 مترا، مع إغلاق طريق واحد تماما.
وأضاف لوكالة الأنباء الوطنية السويسرية “إننا نفترض حاليا أن هذا الأمر ليس الأخير”.
وظلت الصخور الضخمة تتساقط وتستقر في الوادي لعدة أيام . وفي نهاية المطاف توقف الانهيار الصخري الضخم على بعد أمتار قليلة من مدرسة قديمة.
وأعلنت السلطات عن أعلى مستوى من الإنذار وأغلقت طريقين وخطا للسكك الحديدية حول ألبولا.
المصدر: د ب أ