أخبارسلايد 1كتب ودراسات

أنصار مجاهدي خلق الإيرانية يحتفلون بالذكرى 57 لانطلاقة المنظمة

احتفاء بانطلاقة ذكرى العام السابع والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، هنأت وحدات المقاومة وأنصار مجاهدي خلق، الشعب الإيراني بمناسبة بداية العام السابع والخمسين للمنظمة من خلال وضع لافتات ولصق منشورات وكتابات على الجدران.
وحسب بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  شملت أنشطة أنصار مجاهدي خلق ووحدات المقاومة التابعة للمنظمة في طهران، وكرج، وتبريز، ومشهد، وأصفهان، وشيراز، والأهواز، وهمدان، ورشت، وإيلام، وكاشان، وقزوين، وأنزلي، وساري، وكركان، ونوشهر، ولاهيجان، ورودسر، ورامسر، وتنكابن، وسراب، وشهركرد، وكازرون، وبابلسر، وساوه، وأنديمشك، وكيلان غرب، وإسلام شهر، وشهريار، ورباط كريم.
ومن الشعارات في المنشورات واللافتات والكتابات: “مريم رجوي: رسالة بداية العام السابع والخمسين من عمر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية”، و”مريم رجوي: تحية طيبة إلى كل المجاهدين من أجل الحرية الذين لا يتوقفون عن النضال أبدًا”، و”مسعود رجوي: تعريف المجاهد: الوفاء بالميثاق والتضحية اللاحدود لها في تاريخ إيران”، و”مسعود رجوي: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كرست نفسها تمامًا لتحرير وطنها “، و”المجاهدون من اليوم الأول قالوا لا لنظام ولاية الفقيه ولدستوره”، و”لنحتفي بانطلاقة العام السابع والخمسين على تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، و”مبارك العام السابع والخمسين من حياة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المحترمة”، و”بتأسيس تاريخ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فتحت صفحة جدیدة في تاريخ إيران”، و”المجاهدون مصممون على إسقاط نظام الملالي المعادي لإيران”.
وتأسست منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  في 6سبتمبر عام 1965 على يد محمد حنيف نجاد وزميليه سعيد محسن وعلي أصغر بديع زادجان، كمنظمة إسلامية ثورية وطنية وديمقراطية.
 فيديو
 لا يتوفر وصف.
زهراء مريخي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق
وهنأت السيدة زهراء مريخي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق بمناسبة ذكرى العام الـ57 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقالت إن هذا الرقم (57 عامًا) يشير إلى هزيمة دكتاتوريتي الشاه والملالي في القضاء على مجاهدي خلق واستئصال جذورها وعمليات الإبادة البشرية ضدها مما يبشر بالنصر للشعب ووطننا المكبل.
وأضافت أن منصب الأمين العام وتولي بشكل خاص ومسؤوليات أخرى بشكل عام في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هو أمانة ضاربة جذورها في أكثر من نصف قرن من التضحية والمعاناة في مواجهة دكتاتورية الشاه والفاشية الدينية بجميع أنواعها والعديد من المؤامرات الرجعية والاستعمارية.
إنها قصة حركة تتقدم في خوض موجات مستمرة من اتخاذ خيارات ودفع الثمن اللازم. وهي حركة تحدث عنها سابقا زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي بأنها المثال الوحيد الذي نجا وتصاعد في حين تعرضت لهجمات جسدية ونفسية، بهذه الأبعاد وبهذه الشدة وخلال هذه الفترة.
إنها الحركة الوحيدة التي تحملت أجيالها المتعاقبة أعظم وأخطر وأطول اختبار في تاريخ إيران.
المصدر: اغوار نيوز
إغلاق