أعطى قادة الاتحاد الأوروبي الخميس الضوء الأخضر لبدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل، التي لن تبدأ إلا بعد تنفيذ هذه الدولة البلقانية عدداً من الإصلاحات.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، عبر منصة «إكس»: «تهانينا! مكانكم في عائلتنا الأوروبية. قرار اليوم خطوة رئيسية في طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي. الآن يجب أن يستمر العمل الشاق».
وهذا القرار من جانب الدول السبع والعشرين التي اجتمع زعماؤها في قمة ببروكسل، هو الأحدث في إطار خطة لتوسيع الاتحاد الأوروبي اكتسبت زخماً منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022.
وقال الزعماء في بيان مشترك إنه «بناء على توصية المفوضية المؤرخة 12 مارس (آذار) 2024، يقرر المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك».
ودعوا «المفوضية إلى إعداد إطار التفاوض لاعتماده من جانب مجلس (الاتحاد الأوروبي) عندما يتم اتخاذ كل التدابير المناسبة المنصوص عليها في توصية المفوضية المؤرخة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2022».
ولا يمكن أن تبدأ المناقشات إلا بعد أن تعطي كل حكومات الدول الأعضاء موافقتها على هذا الإطار التفاوضي.
ومُنِحت البوسنة والهرسك البالغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، وضع المرشح في عام 2022، بعد رأي إيجابي أعطته المفوضية التي حددت 14 «أولوية رئيسية» للإصلاحات.
وتشمل هذه الإصلاحات خصوصاً تحسين أداء المؤسسات المركزية، وتعزيز سيادة القانون والحقوق الأساسية، ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة في هذا البلد، وهو واحد من أفقر البلدان في أوروبا.