أعلن كسافيه مورو، خبير في الجغرافيا السياسية في مركز التحليل السياسي والاستراتيجي StratPol، أن منظومات الدفاع الجوي الأوروبية لن تحمي من هجمات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن “الأمريكيين وعدوا بتزويد أوكرانيا ببطاريات NASAMS المضادة للجو. بيد أنه لا توجد منظومة دفاع جوي جاهزة من هذا النوع. لذلك سيكون من الصعب جدا تطوير وتنفيذ مثل هذه المنظومة. والحقيقة الأساسية هي أنه ليس بمقدور مستوى التكنولوجيا الحالي وقف الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
ووفقا له، تنشر حاليا في الدول الأوروبية المجاورة لروسيا، منظومات دفاع جوي أمريكية مع صواريخ ورادارات. ولدى الدول الرئيسية في المنطقة كألمانيا وفرنسا مثلا وسائلها الخاصة. ولكن لا توجد منظومة دفاع جوي موحدة.
ويضيف، إن إنشاء “درع جوي لا يمكن اختراقه” يجب أن يكون قادرا على وقف جميع أنواع الصواريخ وكذلك الطائرات المسيرة التي يمكنها حمل أكثر من 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة. لذلك يتطلب إنشاء مثل هذه المنظومة المثالية المضادة للجو تخصيص عشرات المليارات من الدولارات وعدة سنوات من العمل.
ويذكر، أنه بمبادرة من ألمانيا وقعت 15 دولة أوروبية الأسبوع الماضي على بروتوكول لإنشاء منظومة دفاع جوي لعموم أوروبا (Sky Shield). وهذه الدول بالإضافة إلى ألمانيا هي: بلجيكا وبريطانيا وسلوفاكيا والنرويج وليتوانيا وهنغاريا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا ولاتفيا وهولندا ورومانيا وإستونيا وسلوفينيا.
المصدر: RT