تحتفل العائلة الملكية السويدية يوم الثلاثاء بمناسبة مرور 500 عام على استقلال الدولة الاسكندنافية.
وكان الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا أول من ظهر في بلدة سترانغناس، على بعد 60 كيلومترا غرب العاصمة ستوكهولم، حيث نصب الملك غوستاف فاسا على السويد في 1523.
وأنهى اختياره اتحاد كالمار مع النرويج والدنمارك، والذي استمر منذ القرن الرابع عشر، وتحولت السويد في النهاية من ملكية انتخابية إلى ملكية وراثية.
وصباح الثلاثاء، وصل الزوج الملكي ورئيس الوزراء أولف كريسترسن إلى الكاتدرائية التي بنيت بين 1291 و1340 في قلب سترانغناس، البلدة الهادئة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 13 ألف نسمة.
وفي ستوكهولم، ظهرت الأميرة ولية العهد فيكتوريا بالزي الوطني مع زوجها الأمير دانيال وفتحا أبواب قصر وسط المدينة لدخول القلعة ومتاحفها مجانا كما تجري العادة يوم 6 يونيو، في اليوم الوطني للسويد.
وفي عام 1980، تغير ترتيب الخلافة، لتصبح فيكتوريا، أكبر أبناء الملك كارل السادس عشر غوستاف، في المرتبة الأولى في ترتيب ولاية العرش.
وفي ختام اليوم، سيذهب الملك من القصر الملكي على متن عربة تجرها أحصنة عبر وسط ستوكهولم إلى سكانسن، وهو متحف مفتوح.
وسيلقي كارل غوستاف الذي وصل إلى العرش 15 سبتمبر 1973 وهو أطول الملوك حكما في تاريخ السويد، خطبة هناك.
وفي وقت لاحق من العام الجاري، يحتفل الملك، 77 عاما، بمرور 50 عاما على توليه العرش.
وتتمتع العائلة الملكية السويدية بشعبية ودعم واسعين، بالرغم من المساواة التي يتسم بها المجتمع في الدولة الشمالية.
المصدر: أ ب