صرحت وزيرة الدفاع البلجيكية، لوديفين ديدوندر، بأن بلجيكا ستستمر في إمداد كييف بالأسلحة، دون انتظار الرد بشأن سقوط بنادق هجومية بلجيكية في أيدي المسلحين الذين هاجموا منطقة بيلغورود.
جاء ذلك في تصريحات الوزيرة لصحيفة “لو سوار”، حيث قالت إن بلجيكا تنتظر حتى 15 يونيو ردا من الجانب الأوكراني بشأن استخدام أسلحتها في الهجوم، وتابعت “لقد أرسلنا طلبا إلى أوكرانيا يوم الاثنين 5 يونيو، وسيكون لدينا مجموعة اتصال بشأن أوكرانيا في 15 يونيو، حتى إذا لم يكن هناك رد بحلول ذلك التاريخ، فسوف أتحدث مع وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف”.
وأكدت ديدوندر على أن “كل دفعة من الأسلحة الموردة تكون مصحوبة بوثيقة توضح حصر استخدامها فقط للدفاع عن الأراضي الأوكرانية وليس لشن هجمات على دول أخرى، كما تنص على ضرورة احترام حقوق الإنسان والأعراف الدولية”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه عند النظر إلى الصور يتأكد أن البنادق الهجومية بالفعل بلجيكية الصنع من طراز FN Scar، وتساءلت “هل هي من شحنات المساعدة التي أرسلتها بلجيكا إلى أوكرانيا؟ أم من الشحنات التي اشترتها دول أخرى من مجموعة FN، أم هي غنائم كما يحدث عادة في أي منطقة نزاع؟ آمل أن يتم توضيح ذلك في يوم من الأيام”.
وأوضحت ديدوندر إلى أن بلجيكا زودت أوكرانيا بالفعل بأسلحة بقيمة 274 مليون يورو، وتابعت “لقد أرسلنا أنواعا مختلفة من الأسلحة: أسلحة أوتوماتيكية صغيرة، وخراطيش، ومدافع رشاشة، وأسلحة مضادة للدبابات، ومدافع هاون ثقيلة، ومعدات طبية، ومعدات واقية، ونقوم بالتوريد اعتمادا على احتياجات أوكرانيا، التي تتطور بمرور الوقت. في الآونة الأخيرة، قمنا بتوريد صواريخ مضادة للدبابات وذخائر للدفاع الجوي والمدفعية”.
وفقا للوزيرة، فقد قامت بلجيكا بتدريب أكثر من 700 عسكري من الجيش الأوكراني، بما في ذلك القناصة وخبراء المتفجرات، وسيبدأ تدريب الطيارين قريبا، كما شددت على أن تدريب الطيارين سيتم بالتأكيد لكن ليس على أراض بلجيكية.
المصدر: تاس