تولى حزب ««فوكس» اليميني المتشدد في إسبانيا الحكم في عشر مدن رئيسية في إطار ائتلاف مع الحزب الشعبي المحافظ، في مشهد قد يتكرر بعد الانتخابات الوطنية المرتقبة الشهر المقبل.
وكانت مدينة توليدو العائدة للعصور الوسطى ومدينة بورغوس الشمالية من بين البلديات التي نصبت حكومة ائتلاف تضم الحزب الشعبي و«فوكس» بعد انتخابات محلية وإقليمية في 28 مايوالماضي.
وأفاد «فوكس» في بيان بأنه سيسعى لإلغاء إدارات المدن «المؤدلجة» كتلك المكرسة للترويج للمساواة والتي «تبدد الأموال من دون حل المشاكل الحقيقية» للسكان.
واعتبر أداء الحزب الشعبي وحزب «فوكس» جيدا في انتخابات الشهر الماضي، ما دفع رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز للدعوة إلى انتخابات عامة في 23 يوليو المقبل.
ورجحت معظم الاستطلاعات أن يفوز الحزب الشعبي بالجزء الأكبر من الأصوات في الانتخابات المبكرة لكن سيتعين عليه تشكيل تحالف سيكون صعبا نوعا ما مع «فوكس» ليتمكن من تشكيل حكومة.
وركز سانشيز حملة إعادة انتخابه على التهديد الذي تشكله حكومة تضم حزبا مناهضا للنسوية ومحافظا اجتماعيا.
وأثار اتفاق توصل إليه الحزب الشعبي مع «فوكس» الخميس الماضي لحكم منطقة بلنسية (شرق) بعد انتخابات الشهر الماضي جدلا.
ولم يحكم «فوكس» حتى الآن سوى ضمن ائتلاف مع الحزب الشعبي في منطقة قشتالة وليون ذات الكثافة السكانية الضئيلة قرب مدريد.
المصدر: وكالات