وصف رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، الوضع حول المهاجرين المتواجدين بالقرب من الحدود البولندية البيلاروسية بأنه نوع جديد من الحرب.
وكتب مورافيتسكي، اليوم الخميس، على “تويتر”: “إن ما نتعامل معه هو نوع جديد من الحرب. وهذه هي الحرب حيث يشكل المدنيون ووسائل الإعلام ذخيرة فيها”.
وأضاف: “بالرغم من تغير قواعد اللعبة فإن شيئا وحيدا لا يزال ثابتا، وهو إجراء الأمن هنا والاستعداد للدفاع عن الجمهورية البولندية وحماية حدودها وسيادتها”.
وصرحت لجنة حرس الحدود البيلاروسية، الاثنين الماضي، أن مجموعة كبيرة من اللاجئين، ومعظمهم من الأكراد، توجهت نحو الحدود البيلاروسية البولندية. ويتواجد بالقرب من الحدود بين البلدين حاليا أكثر من ألفي شخص أقاموا هناك مخيما. ولا يسمح رجال الأمن البولنديون بدخولهم، كما قاموا بمنع عدة محاولات لخرق الحدود.
وكانت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا تبلغ في الوقت الأخير بازدياد عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين عند الحدود مع بيلاروس، واتهمت مينسك بإثارة أزمة الهجرة في المنطقة، غير أن السلطات البيلاروسية ترفض ذلك.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
المصدر: نوفوستي