الصحة والطبايرلنداجمعيات ومنظماتسلايد 1
حكومة إيرلندا تنصح وزرائها بالعمل من المنزل بعد الاشتباه بحالة كوفيد-19
طلبت الحكومة الإيرلندية من وزرائها تقييد تحركاتهم قدر الإمكان، ونصحتهم بالعمل من المنزل، بعد شكوك حول إصابة وزير الصحة الإيرلندي بكوفيد 19.
وفقاً لقناة RTE فإن وزير الصحة ستيفن دونيلي الذي أعلن الثلاثاء أنه ليس على ما يرام، اتصل بطبيب لإجراء اختبار للفيروس. وحتى ظهور النتيجة، يتوقع من الوزراء الالتزام بالتوجيهات.
وعُلق البرلمان بعد ظهر الثلاثاء بعد الإعلان ، لكنه استأنف أعماله في المساء.
وكان دونيلي قد أطلع مجلس الوزراء على تطور الوباء في إيرلندا وحضر مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء للحديث عن خطط الحكومة المتعلقة باسترجاع الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الحكومة الثلاثاء إن “أيرلندا تنتقل من نهج استجابة الطوارئ قصيرة المدى إلى نهج متوسط الأجل لإدارة المخاطر”، وأنها حالياً تتعامل مع المستوى الثاني من خطة التعايش مع الوباء.
خطة الحكومة تتألف من خمسة مستويات، يتم اللجوء لأدناها عندما يكون معدل الإصابة بالوباء متدني.
وبحسب المستوى الثاني، فإن المدارس والمطاعم والحانات والصالات الرياضية تبقى مفتوحة، ويسمح بالتجمعات الخاصة بحد أقصى لا يتجاوز ستة زوار من ثلاث أسر. كما يسمح، بموجب القواعد المتبعة ضمن هذا المستوى، بالتجمعات الداخلية المنظمة لما يصل إلى 50 شخصاً، والسماح لما يصل إلى 200 شخص بالتجمع في الهواء الطلق تبعاً لحجم ونوع المكان والحدث.
إلا أن العاصمة دبلن لها وضع خاص، حيث تطبق إجراءات إضافية، فمثلاً لا يمكن أن تجتمع أكثر من أسرتين في أي وقت وبمجموع لا يتجاوز ستة أشخاص، بينما تظل الحانات التي لا تقدم الطعام مغلقة لما بعد 21 أيلول/ سبتمبر.
وأرجع نائب رئيس الحكومة ليو فارادكار، في حديث للصحفيين، سبب فرض الإجراءات الإضافية في دبلن لكون “الوضع في العاصمة مقلق وقد تدهور في الأسابيع القليلة الماضية”، مضيفاً أن “مستوى الفيروس في المقاطعة زاد أكثر من عشرة أضعاف خلال الشهرين الماضيين، حيث تبلغ نسبة الإصابة حوالي 3.5٪ مقابل 2٪ في باقي أنحاء البلاد”.
المصدر: يورونيوز