كشفت وسائل إعلام هولندية أن وريثة العرش الهولندي، كاتارينا أماليا، أميرة أورانج، أمضت ما يزيد على عام في العاصمة الإسبانية مدريد؛ بسبب مخاوف تتعلق بسلامتها.
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، أعلنت مصادر ملكية لإذاعة «إن. أو. إس»، يوم الأربعاء، أن الأميرة، البالغة من العمر 20 عاماً، عاشت ودرست في مدريد، بعد تقارير عن ورود اسمها في اتصالات لجماعات الجريمة المنظمة، ما أثار مخاوف من أنها قد تكون هدفاً لاعتداءات أو عمليات اختطاف.
وفي سبتمبر (أيلول) 2022، كانت أماليا قد بدأت الدراسة بجامعة أمستردام، للحصول على درجة البكالوريوس في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، وانتقلت آنذاك إلى سكن الطلبة.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلنت العائلة المالكة أن الأميرة أُجبرت على مغادرة السكن بسبب مخاوف على سلامتها.
وقالت والدتها، الملكة ماكسيما، إنها عادت إلى القصر الملكي في لاهاي، وتخرج من مقرها، الخاضع لحراسة مشددة، فقط لحضور الدروس؛ حتى لا تعرّض حياتها للخطر.
وفي فبراير (شباط) الماضي، خلال زيارة لجزيرة سانت مارتن الهولندية، أعربت الأميرة عن أسفها لأن حياتها، بصفتها طالبة، انتهت بشكل مختلف عما كانت تأمل، قائلة: «كنت أسمع عن حياة الطلبة، وكنت أتمنى أن أعيشها، لكن لسوء الحظ، أرض الواقع تختلف تماماً».
في ذلك الوقت، كانت أماليا على رادار وسائل الإعلام الإسبانية، التي تابعتها في حي سالامانكا الراقي؛ حيث كانت في أحيان كثيرة بصحبة والدتها.
وأشارت إذاعة «إن. أو. إس»، هذا الأسبوع، إلى أن الأميرة عادت إلى أمستردام بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتها، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
من جانبها، لم تردَّ العائلة المالكة على طلب للتعليق.