صرحت فرق الإطفاء اليونانية الجمعة بأن الوضع العام يتحسن على صعيد حرائق الغابات المستعرة، منذ أكثر من أسبوع، في جزر رودوس وكورفو وإيفيا السياحية، فضلاً عن وسط البلاد مع البقاء في حالة تأهب.
وقالت ناطقة باسم المكتب الإعلامي لفرق الإطفاء لوكالة فرانس برس «في الوقت الراهن ليس لدينا بؤرة نيران نشطة، المشهد العام يتحسن لكن نبقى على أهبة الاستعداد لاحتواء النيران».
وطال الحريق الذي اندلع قرب فولوس في وسط اليونان الشرقي، الأربعاء، ثكنة لسلاح الجو في نيا انغيالوس الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً من فولوس، ما تسبب بانفجارات متتالية في مخزن للذخائر، الخميس.
وقال خفر السواحل إنه تم إجلاء أكثر من 130 شخصاً، الخميس، في زوارق من مرفأ نيا انغيالوس.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى احتواء النيران في الثكنة، فيما بدأ سكان نيا أنغيالوس العودة إلى منازلهم لتقدير حجم الأضرار اللاحقة بالبيوت والمتاجر التي تحطمت بعض نوافذها.
وفي رودوس الواقعة في بحر إيجه، يحاول عناصر الإطفاء المدعومين بقاذفات مياه احتواء حريق مستعر منذ أكثر من أسبوع في جنوب الجزيرة وشرقها.
وفي شمال جزيرة كورفو في البحر الأيوني في شمال غرب اليونان، نُفذت عمليات إجلاء، مطلع الأسبوع، بعد اندلاع حريق قوي، نهاية الأسبوع الماضي، فيما تضرب موجة قيظ البلاد منذ أيام عدة.
وثمة دول أخرى في المتوسط تعاني القيظ والحرائق إلا ان اليونان سجلت موجة حر استمرت أكثر من عشرة أيام، وهي الأطول لشهر يوليو/ تموز، في العقود الأخيرة في هذا البلد على ما يفيد خبراء.
وقضى أربعة أشخاص في حرائق اليونان التي أتت على نحو 50 ألف هكتار من الغابات والغطاء النباتي بحسب تقديرات مرصد أثينا.
وبدأت الحرارة تتراجع الخميس بعدما وصلت إلى 45 درجة مئوية، في نهاية الأسبوع الماضي، ويتوقع ألا تتجاوز الجمعة 37 درجة مئوية، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية، فيما ستصل سرعة الرياح أحياناً إلى 60 كيلومتراً في الساعة.
المصدر: وكالات