بعد أيام من الترقب والانتظار انتهى ما كان يعتبر بمثابة “الكابوس” لعشاق نادي الإسباني وعشاق ميسي بالخصوص، والذين تنفسوا الصعداء حيث لا يمكنهم حتى تصور البوغرانيا دون ميسي أو العكس.
ميسي باقٍ، هذا ما أعلنه النجم نفسه، موضحاً “خيانة” رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو. وعكست مجمل الصحف الإسبانية عبر عناوينها أصداء الملايين من “البرشلونيين” الذين كانوا فرحين بالقرار النهائي.
ماركا: انتهت الأزمة
بصورة كبيرة لميسي على صدر صحيفة ماركا جاء العنوان “ميسي يبقى، انتهت الأزمة” التي دامت 10 أيام، منذ 25 آب/أغسطس حين أعلن ليو عدم رغبته بالاستمرار في اللعب لصالح برشلونة وفسخ عقد من جانب واحد.
صحيفة “أس”: سأبقى
على لسان ميسي عنونت صحيفة “أس”: “سأبقى وأضافت عبارة قالها سابقاً “لن أدخل أبداً في نزاع قضائي ضد نادي حياتي”.
موندو ديبورتيفو
عنونت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية “ميسي يكسر الصمت ويعلن مواصلة المشوار مع بلوغرانا الموسم المقبل”. وبالخط العريض اقتبست الصحيفة ما قاله ميسي خلال مقابلة أجرها مع موقع “غول” الإلكتروني الإسباني قوله ” سأبقى وأقدم كل ما في وسعي”.
صحيفة سبورت
عنونت صحيفة سبورت غلافها بعبارة “سيبقى” مع صورة ليمسي تتوسط الغلاف ويرتدي قميص النادي الجديد الذي سيلعب به خلال الموسم القادم 2020/2021.
من جهته قام نادي برشلونة عبر حسابه الرسمي في تويتر بنشر فيديو لهدف ميسي الذي سجله في الوقت بدل الضائع خلال المباراة النهائية لكأس العالم للأندية عام 2009، حين فاز برشلونة باللقب على حساب نادي لي إستوديانتس الأرجنتيني ليدخل الكتالوني التاريخ من أوسع أبوابه حينها.
ونشر النادي فيديو الهدف على حسابه بعد إعلان البرغوث بقائه في قلعة البلوغرانا ليذكر بالإنجاز الذي ححقه النادي حينها والذي بات يسمى “السداسية التاريخية”، بعدما تمكن من حصد كل الألقاب والبطولات الممكنة خلال موسم واحد وهو الموسم الذهبي على الإطلاق بالنسبة له.
وفاز برشلونة في هذا الموسم بلقب الدوري الأسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهو ما لم يحققه أي ناد على مر التاريخ.
وعاشت الجماهير الكتالونية منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر رغبة ميسي في مغادرة الفريق، كابوسا حقيقيا إذ تظاهر العديد منهم أمام ملعب “كامب نو” لمطالبة اللاعب بالعودة عن قراره، سيما انهم عاشوا امرا مشابها عام 2017 عند رحيل النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي.