الصحة والطببلجيكاسلايد 1كتب ودراسات

بلجيكا تتراجع عن صدارة الدول الأوروبية صاحبة أكبر عدد من إصابات فيروس كورونا

لم تعد بلجيكا الدولة الأوروبية صاحبة أكبر عدد من إصابات فيروس كورونا لكل 100 ألف نسمة، وذلك بفضل التحسن التدريجي لمعدلات الإصابة.

وفقًا للتقرير الصادرعن معهد سيونسانو البلجيكي للصحة العامة، فإن بلجيكا شهدت تحسنا تدريجيا بشأن معدلات الإصابة بكورونا. و كانت بلجيكا لا تزال تتصدر قائمة الدول الأوروبية بـ 1633 حالة لكل 100 ألف ساكن على مدار أسبوعين .

في غضون ذلك ، انخفض هذا الرقم إلى 1333 ، وفقًا لتقرير سيونسانو ، الذي يستند إلى أرقام من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

في الفترة بين 25 و 31 أكتوبر ، تم تسجيل ما معدله 14235.4 حالة كل يوم ، بانخفاض 4٪ مقارنة بـ 14569.1 المسجلة خلال الأسبوع السابق، و قد ينذر هذا بحدوث تحول لكن الضغط على المستشفيات لا يزال قائما.

خلال الفترة الآنفة، سجلت بلجيكا متوسط ​​136.3 حالة وفاة يومية بسبب فيروس كورونا (+75). في حين سجلت جمهورية التشيك ولوكسمبورغ حاليًا أرقامًا أسوأ، وفقًا لتقريرسيونسانو اليومي.

وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، فإن معدل الإصابة بكوفيد-19 ارتفع في جمهورية التشيك إلى (1551 حالة لكل 100،000 نسمة خلال الأسبوعين الماضيين) وفي لوكسمبورغ (1459 حالة) حيث، بلغ عدد حالات الإصابة بكورونا، 8955 إصابة خلال الأسبوعين الماضيين، بالمقابل عرفت بلجيكا أكثر من 152 ألف حالة إصابة بكورونا.

وبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في بلجيكا منذ بداية الوباء 494168 حالة. يشمل االعدد جميع الأشخاص المصابين في بلجيكا، ويشمل الحالات المؤكدة إصابتها بكورونا وكذلك المرضى الذين تعافوا أو ماتوا نتيجة الفيروس.

بلجيكا هي واحدة من أكثر الدول كثافة من حيث السكان في أوروبا، وهي مفترق طرق للتجارة الدولية وتستضيف عاصمتها بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مع تدفق مستمر للزوار الدوليين.

لكن التركيبة السياسية لبلجيكا، بسلطاتها الإقليمية المتعددة، تخلق مشهدًا متنوعًا من التدابير الصحية الحكومية المختلفة. طوال الأزمة، كان البلجيكيون يتفقون في شيء واحد: الشعور العام بالحيرة إزاء القواعد المتغيرة باستمرار التي تفرضها الحكومة والارتباك المتزايد الناجم عن آليات مواجهة الوباء.

وفي هذا السيياق، قال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو إن “الحكومة لن تخفف الإجراءات بعد ظهور العلامات المشجعة الأولى لمنحنى الإصابات” على حد قوله. مضيفا” إذا كان الضغط كبيرا على المستشفيات اليوم، فإنه لا يزال قائما على طاقم التمريض حتى عندما ينخفض ​​عدد المرضى في العناية المركزة إلى النصف”

ومنعت الصين الأربعاء الماضي، المسافرين الأجانب الآتين من بريطانيا وبلجيكا من دخول أراضيها “بسبب تفشّي وباء كوفيد-19 في هذين البلدين وشدّدت القيود المفروضة على المسافرين الآتين من دول عديدة أخرى عدّة” كما تقول السلطات الصينية.

المصدر: يورونيوز

إغلاق