تمكّنت السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي، اليوم الجمعة، من زيارة مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا بتهمة التجسّس، وذلك غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه «يأمل» في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأنه.
وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ غيرشكوفيتش «لا يزال متفائلاً ويشكر عائلته وأصدقاءه وكل من يتابع محنته منذ أكثر من 250 يوماً، على دعمهم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترينبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس (آذار) الماضي، وأصبح أول صحافي غربي يتم توقيفه بتهمة التجسس في روسيا منذ الحقبة السوفياتية.
وتأتي زيارة السفيرة بعد يوم على تأييد محكمة في موسكو حكماً بإبقاء غيرشكوفيتش (32 عاماً) قيد التوقيف أقله حتى 30 يناير (كانون الثاني) بانتظار محاكمته.
كما تأتي غداة إعلان الرئيس بوتين، الخميس، أنه يرغب في أن تتوصل موسكو وواشنطن لحل للإفراج عن غيرشكوفيتش وأميركي آخر موقوف في روسيا بتهمة تجسس.
وردّت وزارة الخارجية الأميركية بالقول إن روسيا رفضت حتى الآن الاقتراحات الأميركية لإطلاق سراح غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان. وحضت بوتين على التفاوض بحسن نية.
ورفض غيرشكوفيتش والصحيفة التي يعمل لديها والحكومة الأميركية الاتهامات. وسبق أن عمل الصحافي في موسكو لحساب «وكالة الصحافة الفرنسية».