كثّفت القوات الروسية والأوكرانية من هجماتها المتبادلة في الأسابيع الأخيرة، مستهدفة خصوصاً منشآت للطاقة ومرافق البنية التحتية في البلدين. ومع اقتراب احتفالات السادس من مايو (أيار) في ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية بالحرب العالمية الثانية، وفي وقت تنتظر فيه أوكرانيا وصول أسلحة أميركية هي بأمسّ الحاجة إليها، شنّت روسيا مجدداً، ليل الجمعة – السبت، هجوماً «كثيفاً» بالصواريخ على مناطق عدة في أوكرانيا، ملحقة أضراراً بـ4 محطات حرارية، ما تسبب بانقطاعات في التيار الكهربائي.
في المقابل، شنّت أوكرانيا هجمات بمسيّرات هي من الأعنف حتى الآن على منطقة كراسنودار جنوب روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وأوضح مصدر في الدفاع الأوكراني أن «مسيّرات أوكرانية ضربت أعمدة التقطير الجوي في مصفاتي إيلسكي وسلافيانس»، واصفاً الموقعين بأنهما «منشأتان تكنولوجيتان أساسيتان». وأفاد مسؤولون في منطقة كراسنودار باندلاع حريق في مصفاة سلافيانسك سور كوبان التي اضطرت إلى وقف عملها، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن ممثل للشركة المشغّلة.