سلايد 1فرنسامقالات وبحوث

فرنسيون في إدانة لحادث المدمرة البريطانية: وانتصر بوتين مجددا

عبّر قراء صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن غضبهم من انتهاك المدمرة البريطانية “ديفيندر” مؤخرا للمياه الإقليمية الروسية.

واختلف العديد من القراء المعلقين، بالدرجة الأولى مع معلومات الصحيفة ذاتها، عن أن المدمرة البريطانية عبرت حدود أوكرانيا وليست روسيا.

وفي ردها على ما نُشر، كتبت القارئة كورورليفا تقول: “هذه المنطقة ملك لروسيا!”، فيما علّق مستخدم يحمل الاسم المستعار 2526791 مشيرا إلى أن بريطانيا “لأنها تنفي كل شيء … في المرة القادمة أغرقوا السفينة من دون إنذار مسبق”.

وربط بعض قراء الصحيفة الفرنسية إرسال المدمرة البريطانية بالاجتماع الأخير لرئيسي روسيا والولايات المتحدة، ورأى أحدهم أن “هذا الحادث أظهر عدم رضى التوابع البريطانيين على القمة الأخيرة لبوتين وبايدن… أريد أن أصدق أن الطلقات التحذيرية كانت كافية هناك، وذلك لأن الخطوط الحمراء ستكون عرضة الآن للفحص بشكل منهجي”.

وتساءل القارئ غيوبوليتيس بقوله: “ما الذي نسيته السفن البريطانية بالمطلق قبالة السواحل الروسية؟”، فيما عد آخر مثل هذا السلوك بمثابة جزء من التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة، مشددا على أن “روسيا حذرت من عواقب الاقتراب من حدودها. وبشكل عام، هناك صراع جديد يختمر”.

وأشار قارئ يحمل الاسم المستعار أرنولد مزيرات إلى أن البريطانيين كانوا معادين للروس منذ القرن التاسع عشر.

وخلص مستخدم آخر إلى أنه “بنتيجة هذا الحادث، هم أغمضوا أعينهم بخجل وغادروا بسرعة المنطقة الأجنبية… وانتصر بوتين مجددا!”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن المدمرة البريطانية “ديفيندر” اجتازت الحدود الدولية لروسيا ودخلت المياه الداخلية لمسافة ثلاثة كيلومترات في منطقة كيب فيولنت بالقرم.

وبعد أن فتحت سفينة حرس حدود روسية نيران طلقات تحذيرية، وقامت طائرة “سو – 24 إم” بإسقاط قنابل تحذيرية في خط إبحار المدمرة، غادرت المدمرة البريطانية  المنطقة.

بالمقابل، صرّحت وزارة الدفاع البريطانية بأن السفينة  قامت بعبور سلمي عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا، ولم تكن هناك طلقات تحذيرية.

المصدر: نوفوستي

إغلاق