أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمس إرسال قوة من الشرطة الخاصة لاستعادة الأمن والنظام في مقاطعة غوادلوب بمنطقة ما وراء البحار الفرنسية في الأطلسي.
وشهدت مقاطعة غوادلوب الفرنسية أحداث شغب وأعمال نهب وسط احتجاجات على القواعد الصحية لمواجهة جائحة كورونا.
وقال دارمانان للصحفيين بعد اجتماع حكومي حول الوضع في غوادلوب مع وزير أراضي ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو: “الرسالة الأولى هي أن الدولة ستتعامل بحزم”.
وأضاف أنه سيتم إرسال قوات النخبة التابعة لمجموعة تدخل قوات الدرك والشرطة الفرنسية إلى المقاطعة التي شهدت أعمال نهب للمتاجر وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة حيث تم اعتقال 31 شخصا الليلة الماضية.
وصرح دارمانان بأن القوات الإضافية ستزيد عدد أفراد الشرطة والدرك إلى 2250 في المقاطعة التي تعد من مناطق ما وراء البحار التابعة لفرنسا.
وبدأت النقابات العمالية يوم الاثنين إضرابا إلى أجل غير مسمى احتجاجا على التطعيم الإلزامي للعاملين في قطاع الصحة ضد كوفيد-19 ومتطلبات التصاريح الصحية.
المصدر: رويترز