علّق عمّال آخر مصفاة نفط في فرنسا، الثلاثاء، إضرابهم عن العمل احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد، بحسب ما أعلن مسؤول في الاتحاد العام للعمل (سي جي تي).
وكانت النقابات قررت، الجمعة، تعليق التحرّكات الاحتجاجية في المصافي ضدّ إصلاح نظام التقاعد في البلاد، وذلك عشية عطلة عيد الفصح الطويلة.
وبقيت مصفاة «توتال» في غونفرفيل لورشيه الواقعة شمال غرب فرنسا وحدها مغلقة بالكامل.
والثلاثاء، أعلن النقابي الكسيس انتونيولي أنّ «المضربين عن العمل قرّروا تعليق الإضراب»، في المصفاة النفطية التابعة لتوتال بعد اجتماع عقد في الصباح، موضحاً أن التحرك جاء ردّاً على «السياسة القمعية للحكومة ولإدارتنا».
وأكد انتونيلي أنه منذ، الثلاثاء: «لا يوجد أي مضرب عن العمل في المصفاة الأكبر في فرنسا»، وأنّ الموقع الذي بدأ إضراباً في 18 من آذار/ مارس الماضي استأنف «نشاطه الطبيعي».
في ذروة التعبئة التي شهدتها البلاد، لم يغادر أي نوع من الوقود مصافي التكرير الستّ المعروفة في فرنسا إلى محطّات الخدمة في جميع أنحاء البلاد، قبل أن تتدخل الحكومة.
ودعت النقابات إلى يوم تعبئة ثاني عشر ضد إصلاح نظام التقاعد في 13 من نيسان/ إبريل، عشية إصدار المجلس الدستوري قراره في 14 نيسان/ إبريل بشأن دستورية المشروع الذي لا يحظى بشعبية.
المصدر: الخليج