أخبارأوروبا

زيلينسكي ينفي سيطرة الروس على بلدة في شمال أوكرانيا

بينما ساد الغموض حول الوضع الميداني في بلدة تقع بشمال شرقي أوكرانيا، قال رئيس برلمان شبه جزيرة القرم التي تخضع لسيطرة موسكو، إن «الصراع الأوكراني يدخل مرحلة جديدة من المواجهة».

وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي تشارك قواته في عمليات هجومية بمناطق شمال غربي أوكرانيا، أن وحدات تابعة له سيطرت الاثنين، على بلدة في منطقة سومي الأوكرانية الحدودية القريبة من مقاطعة كورسك الروسية.

ووفقاً لمعطيات شيشانية فإن «فوج أحمد» الذي بات تابعاً لوزارة الدفاع الروسية بعد تمرد «فاغنر» منتصف العام الماضي، قام بسلسلة هجمات في القطاع الشمالي الغربي (شمال خاركيف). وتابع قاديروف في بيان، أنه «خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق تم تحرير بلدة ريجيفكا الواقعة على حدود منطقتي سومي وكورسك، وقد تراجع العدو وتكبد خسائر كبيرة».

بدوره، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن تكون روسيا قد سيطرت على قرية ريجيفكا. وأكد زيلينسكي أن القوات الأوكرانية «تسيطر بالكامل» على سومي، وأنه تم «تدمير» مجموعات تخريبية روسية تنشط في المنطقة. وتابع الرئيس الأوكراني في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «بالنسبة لقرية ريجيفكا، حاول المحتل تنفيذ عملية دعائية هناك. منذ هذا الصباح، تم تدمير علم روسي رفع في القرية ولا وجود للقوات المحتلة». وكرر أن القتال في منطقة دونيتسك الصناعية هو «الأكثر صعوبة»، وأن القوات الأوكرانية تبذل كل ما في وسعها لتثبيت مواقعها فيها.

وتقع منطقة سومي عند حدود أوكرانيا الشمالية ولم تشهد أي هجوم برّي روسي كبير منذ بدء النزاع في عام 2022.

في غضون ذلك، أفاد رئيس برلمان شبه جزيرة القرم، فلاديمير كونستانتينوف، بأن الصراع الأوكراني يدخل مرحلة جديدة من المواجهة. وأوضح المسؤول الموالي لموسكو أن «الوضع على جبهة نظام كييف متوتر. ليس هناك ما يكفي من الناس على خلفية الخسائر الفادحة والتردد في الموت من أجل زمرة زيلينسكي، لذلك سوف يركزون على توسيع الهجمات ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى».

إغلاق