خلص تحليل أصدرته وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول)، الاثنين، إلى أن القرصنة والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز المالي من الاتجاهات المثيرة للقلق عندما يتعلق الأمر بالجرائم الإلكترونية، كما حذر التحليل من أن الذكاء الاصطناعي يؤدي دوراً متزايداً في نمو الجرائم.
وقالت «يوروبول» في لاهاي، إن الملايين من المواطنين في الاتحاد الأوروبي يسقطون ضحايا للجريمة المنظمة عبر شبكة الإنترنت يومياً. وأضافت أن المجرمين يستهدفون بصورة متزايدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي قد لا تكون لديها أدوات متقدمة لحماية بياناتها من هجمات برامج الفدية.
من ناحية أخرى، أشارت الوكالة إلى استمرار وقوع المستخدمين فريسة لحملات التصيد والأشكال الأخرى من الاحتيال المالي. كما أوضحت أن عدد حالات الابتزاز الجنسي عبر شبكة الإنترنت التي تستهدف الأقليات المعرَّضة للخطر في ازدياد.
وحذرت «يوروبول» من الجرائم الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي بدأت تمثل تحدياً كبيراً لسلطات إنفاذ القانون. وأشارت على وجه الخصوص إلى إنشاء مواد تتعلق بالإساءة الجنسية للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أساليب الابتزاز المتطورة المدعومة بهذه التقنية، التي يستخدمها المحتالون والذين يرغبون في استمالة الأطفال.