أعلنت السلطات الروسية الجمعة توقيف نائب وزير الدفاع الروسي السابق دميتري بولغاكوف للاشتباه في ضلوعه بفساد، ما يرفع حصيلة المسؤولين العسكريين الذين اعتقلوا منذ نهاية أبريل (نيسان) في ما اعتبر «عملية تطهير» إلى ستة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
على «تلغرام»، قالت لجنة التحقيق الروسية، وهي هيئة قضائية نافذة، إن نائب وزير الدفاع بين العامين 2008 و2022 دميتري بولغاكوف أودع الحبس الاحتياطي في إطار هذه القضية.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) قد أعلن اعتقال بولغاكوف، مشيرا إلى أنه برتبة جنرال، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
وفق المصدر، نفّذت العملية على نحو مشترك بين «إف إس بي» ولجنة التحقيق ووزارة الداخلية.
وفقا لـ«إنترفاكس»، حاز المتّهم في العام 2016 لقب «بطل روسيا»، وهو أرفع وسام روسي.
وإذا ثبتت إدانته، ستكون عقوبته مشدّدة للغاية.
في مايو (أيار) عُيّن أندري بولوسوف وزيرا للدفاع بدلا من سيرغي شويغو.
وبولوسوف خبير اقتصادي مكلّف تعزيز فاعلية الإنفاق الهائل للجيش، في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا.
اعتبارا من نهاية أبريل (نيسان) ومع اعتقال بولغاكوف، يكون عدد الجنرالات أو المسؤولين العسكريين الذين تم اعتقالهم بتهم فساد قد بلغ ستة.
من بين هؤلاء الوزير السابق تيمور إيفانوف الذي لطالما اعتُبر مقربا من شويغو، والجنرال إيفان بوبوف، القائد السابق للوحدة 58 في الجيش الروسي التي تقاتل في أوكرانيا.
ومنتصف يوليو (تموز)، خفّف التوقيف الاحتياطي لبوبوف تمهيدا لمحاكمته إلى إقامة جبرية. وقد أثار اعتقاله غضب هيئة المراسلين الحربيين الروس الذين يعتبرونه شخصية عسكرية مهمة.
المصدر : الشرق الأوسط