أفادت بيانات الأربعاء بأن معنويات المستهلكين فى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ارتفعت على غير المتوقع فى بداية العام، مما يشير إلى أن المتسوقين مستعدون للإنفاق ودعم النمو بشكل عام فى الاقتصادات الثلاثة الأكبر بمنطقة اليورو.
ومن المرجح أن تكون الأرقام التى جاءت قوية بشكل مفاجئ مرضية لرئيسة البنك المركزى الأوروبى كريستين لاجارد التى تدعو منطقة اليورو لزيادة نموها داخليا تحسبا لمواجهة عوامل غير مواتية من الخارج.
وفى ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، قال معهد جى.إف.كيه إن مؤشره لمعنويات المستهلكين، والذى يستند إلى مسح لنحو ألفى مواطن ألمانى، ارتفع إلى 9.9 نقطة مع الاقتراب من فبراير من 9.7 فى الشهر السابق. ويخالف هذا استطلاع لرويترز توقع قراءة عند 9.6.
وفى فرنسا، ثانى أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، زادت ثقة المستهلكين على غير المتوقع فى يناير بالرغم من إضرابات كبيرة ضد إصلاح لنظام التقاعد تصدر التغطيات الإخبارية وأحدث فوضى فى حركة المواصلات خلال أغلب فترات الشهر.
وقالت الوكالة الرسمية للإحصاء فى فرنسا إن مؤشرها الشهرى لثقة المستهلكين ارتفع إلى 104 من 102 فى ديسمبر عندما بلغ أدنى مستوى منذ يوليو عندما اندلعت إضرابات هائلة بقطاع النقل. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا فى المتوسط أن المؤشر سيستقر دون تغير.
وفى إيطاليا، ارتفعت ثقة المستهلكين هذا الشهر إلى 111.8 من 110.8 فى ديسمبر، وهو ما يفوق متوسط توقعات عند 110.5 في استطلاع لرويترز. تأتي البيانات الأحدث في مواجهة تباطؤ مستمر في نمو ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
(رويترز)