ايطالياجمعيات ومنظماتسلايد 1

إيطاليا: تدشين جسر جنوى بعد عامين من انهياره وعائلات الضحايا ترفض الحضور

تدشن السلطات الإيطالية جسر جنوى الجديد بعد عامين على انهياره. وأودى الحادث آنذاك بحياة 48 شخصا، رفضت عائلاتهم المشاركة في حفل التدشين، وقررت التجمع في الموقع بعد عشرة أيام لإحياء الذكرى الثانية للمأساة.

بعد عامين من انهيار الجسر القديم الذي أدى إلى مقتل 43 شخصا في أغسطس/آب 2018، تستعد إيطاليا لتدشين جسر جنوى الجديد.

وعلى فيس بوك قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي “سأكون غدا في جنوى لافتتاح الجسر الجديد: من جرح يصعب وصفه إلى رمز لإيطاليا جديدة تتعافى. يوم مهم يروي حاضر ومستقبل بلد يتغيّر”.

من جانبها رفضت عائلات الضحايا المشاركة في الحدث، وستجتمع في الموقع بعد عشرة أيام لإحياء الذكرى الثانية للمأساة.

ويذكر أن جسر موراندي، نسبة إلى المهندس الذي صممه، انهار أثناء هطول غزير للأمطار في 14 أغسطس/آب 2018، لتتحطم عشرات السيارات التي كان ركابها في طريقهم إلى العمل أو قضاء عطل.

منذ ذلك الحين، قامت إيطاليا المعروفة ببطئها في إنجاز الأشغال العامة، بتكثيف جهودها لبناء جسر جديد بطول 1067 مترا، صممه المهندس رينزو بيانو المتحدر من جنوى.

وبالإضافة إلى كونتي وبيانو، سيشارك الرئيس سيرجيو ماتاريلا في التدشين الذي قد يلغى بعد إصدار تحذير جوي يتوقع أمطارا غزيرة في منطقة ليغوريا التي تشمل جنوى.

وأدى انهيار جسر موراندي، الموجود على مسار الطريق السريعة الرابطة بين إيطاليا وفرنسا، إلى معركة قضائية لا تزال متواصلة.

وثمة عدة شخصيات وشركات في دائرة الاتهام، لكن الأنظار تتجه خصوصا إلى مجموعة “أوتوستراد بير ليطاليا”، المسؤولة عن الجسر والتي تمثل عائلة بينيتون أكبر مساهم فيها عبر شركة “أتلانتيا”.

وعقب نزاع مع الحكومة اندلع غداة الانهيار، ومع كشف التحقيقات المتواصلة تقصيرا في صيانة الجسر، قبلت عائلة بينيتون أخيرا بالانسحاب من العمل في الطرق السريعة الإيطالية.

المصدر: فرانس 24

إغلاق