تستعد فرق الإنقاذ في صقلية بإيطاليا لاستئناف البحث عن ستة مفقودين، بينهم رائد الأعمال البريطاني في مجال التكنولوجيا مايك لينش وابنته، بعدما ضربت عاصفة عاتية على نحو غير متوقع يختاً فاخراً، أمس الاثنين؛ مما أدى إلى غرقه ومقتل شخص واحد ممن كانوا على متنه.
وغرق اليخت الشراعي (بايغان)، الذي يرفع علم بريطانيا وطوله 56 متراً، وعلى متنه 22 شخصاً قبل شروق الشمس بقليل بالقرب من ميناء «بورتيتشيلو» بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن بين المفقودين جوناثان بلومر رئيس مجلس إدارة «مورغان ستانلي إنترناشونال»، وكريس مورفيلو المحامي في مكتب «كليفورد تشانس» الذي مثّل لينش في محاكمة طويلة بالولايات المتحدة.
وقال سالفاتوري كوتشينا رئيس خدمة الحماية المدنية في صقلية، لوسائل إعلام إيطالية، إن زوجتي الرجلين في عداد المفقودين أيضاً.
وذكرت إدارة الإطفاء أن غواصين متخصصين وصلوا إلى اليخت، أمس (الاثنين)، على عمق نحو 50 متراً، لكنهم لم يتمكنوا من دخوله بسبب وجود أجسام في الطريق.
وتمكّن 15 شخصاً، من بينهم زوجة لينش مالكة القارب، أنغيلا باكاريس، ورضيعة عمرها عام واحد من الفرار قبل غرق اليخت.
وتمكّنت فرق الإنقاذ، أمس (الاثنين)، من انتشال جثة الطاهي الذي كان على متن اليخت، وحددت السلطات أنه مواطن من أنتيجوا، واسمه ريكاردو توماس.
المصدر / الشرق الأوسط