قال الكرملين، الأربعاء، إن ما يحدث في ساحة المعركة بشرق أوكرانيا إيجابي بالنسبة للقوات الروسية، في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو أنها سيطرت على قريتين إضافيتين هناك، وبدا أن قواتها تقترب من موقع أوكراني حصين.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تقدمت القوات الروسية في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة في عامين، رغم توغل أوكراني مُباغت بمنطقة كورسك الروسية؛ في محاولة لدفع موسكو لتغيير انتشار قواتها.
ولدى سؤاله عن تقارير أفادت بأن القوات الروسية طوّقت بلدة فوليدار المحصَّنة التي تعزز الدفاعات الأوكرانية بمنطقة دونيتسك جنوب البلاد منذ 2022، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «ديناميكيات المعركة إيجابية».
وذكرت وزارة الدفاع، في إفادتها اليومية، أن قواتها سيطرت على قريتين صغيرتين في المنطقة نفسها.
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن دينيس بوشيلين، حاكم منطقة دونيتسك الذي عيَّنته روسيا، قوله إن المعارك دائرة داخل فوليدار. وعدد سكان تلك البلدة قبل الحرب كان نحو 14 ألف نسمة.
ولم يُشر الجيش الأوكراني، أمس الثلاثاء، إلى المكاسب التي حققتها روسيا حول البلدة، لكنه اعترف بأن قتالاً يدور في المنطقة. وقال مدوِّنون روس يكتبون عن الحرب ووسائل إعلام روسية رسمية إن قوات موسكو بدأت، بالفعل، اقتحام البلدة.
كما أكد بوشيلين أن القوات الروسية سيطرت على بلدة أوكراينسك، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً، شمال فوليدار.
المصدر / الشرق الأوسط