المانيا

طائرة ألمانية كانت فى طريقها لإيران تعود إلى فرانكفورت بعد الإقلاع بساعة

أعلنت ناطقة باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، أن واحدة من طائراتها كانت تقوم برحلة بين فرانكفورت وطهران، عادت أدراجها بعد ساعة من إقلاعها، الخميس، فى إجراء وقائى لأسباب أمنية فى المجال الجوى لمطار العاصمة الإيرانية إن الرحلة رقم “ال اتش 600” أقلعت مساء الخميس من فرانكفورت وعادت بعد نحو ساعة على ذلك فى إجراء محض وقائى.

وجاء هذا الإعلان، بعد تصريح رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، أن طائرة بوينغ 737 التى تحطمت الأربعاء قرب طهران، أسقطت بصاروخ إيرانى لكن عن طريق الخطأ على الأرجح.

وأوضحت لوفتهانزا أن طائرتها من طراز إيرباص عادت إلى فرانكفورت بعد تقييم جديد للوضع على الصعيد الأمنى فى المجال الجوى حول مطار طهران، مضيفة أنها تواصل تقييم الوضع على الأرض مع السلطات الوطنية والدولية، لكن رحلة لوفتهانزا المقررة الجمعة “ألغيت“.

وكانت لوفتهانزا علّقت لساعات فى الثامن من يناير كغيرها من شركات الطيران التحليق فوق إيران بعد الضربات الإيرانية على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون فى العراق، وإصابتها طائرة أوكرانية كانت تقل ركابا مدنيين لم ينجوا منهم أحد.

دعت إيران شركة بوينج للمشاركة فى التحقيق في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعد دقائق من مغادرتها مطار الإمام الخميني في طهران.

ورفضت سلطات البلاد حتى الآن تسليم الصندوق الأسود للطائرة، والذي قد يحتوي على تفاصيل حيوية عن اللحظات الأخيرة للطائرة، إلى الشركة المصنعة للطائرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بالإجابات بعد أن فقد 63 مواطنًا كنديًا حياتهم في الحادث.

وأعلنت أجهزة الاستخبارات في العديد من الدول الغربية اعتقادها بأن إيران أسقطت الطائرة بطريق الخطأ ، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الـ 176 الذين كانوا على متنها.

وعرض التلفزيون الإيرانى الرسمى مقطعا الجمعة لما قال إنه للصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التى سقطت قرب طهران هذا الأسبوع.

(إيفينينج ستاندرد)

إغلاق