لورد بريطانى صاغ المادة 50: لندن”الغبية” ستنضم مجددا لأوروبا خلال 20 عاما

قال اللورد كير من كينلوشارد ، الدبلوماسي المخضرم الذي قام بصياغة المادة 50 من معاهدة لشبونة، وهو النص الذي يحدد الإجراء الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي أن “المنفعة الكبرى الأخيرة” التي جلبتها المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي هو أنه لن يكون هناك أي بلد آخر “غبي” بما فيه الكفاية للمغادرة.

وأوضح أن الدول الأعضاء الأخرى فى التكتل ستؤجل خططها بعد خطوة المملكة المتحدة عندما تصبح العواقب واضحة. وقال “سيضمن أن لا أحد سيكون غبيا مثلنا مرة أخرى“.

توقع اللورد كير أن المفاوضات حول علاقة المملكة المتحدة في المستقبل مع التكتل الأوروبى ، والتي تبدأ في 3 مارس ، ستصبح على وجه السرعة “سيئة ومثيرة للرفض” ، وتغذي الغضب تجاه الاتحاد الأوروبي.

وقال “عندما يصبح من الواضح أن المفاوضات لن تنتهي بسعادة ، فإن الناس يميلون إلى إلقاء اللوم على الأجانب”. “سوف نسمع ،” إنهم متعنتون ، إنهم يخونون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “، عندما يكون كل ما يفعلونه هو الدفاع عن مصالح دول [الاتحاد الأوروبي] الـ 27“.

قال اللورد كير ، الذي تحدث ضد بريكست خلال حملة الاستفتاء ، إنه بدون المملكة المتحدة ، فإن بقية الاتحاد الأوروبي سوف تتغير. وقال: “سيكون أكثر حمائية ، وسوق أقل انفتاحًا ، وأقل تطلعًا إلى الخارج“.

وأضاف “كنا ، مع الهولنديين والدانماركيين ومن ثم الدول الإسكندنافية الأخرى عندما وصلوا ، حريصون على التجارة الحرة مع العالم الخارجي. ومن الناحية الجغرافية السياسية ، ستكون دول البلطيق ، التي كانت تميل إلى النظر إلى البريطانيين على الأرجح بأنهم أكثر قوة بشكل معقول في مواجهة الكرملين ، أكثر قلقًا الآن لأننا لسنا هناك “.

وأوضحت الصحيفة أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي مساء يوم الجمعة تقريبًا بعد ثلاث سنوات من تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي للمادة 50. قال اللورد كير إنه لم يكن يتوقع من أي دولة أن تستخدم هذا النص ، الذي تم صياغته – ضد رغبات المفوضية الأوروبية.

توقع اللورد كير (77 عامًا) أن تنضم المملكة المتحدة يومًا ما إلى الاتحاد. “بالتأكيد سوف يرانا أطفالنا مرة أخرى” ،. “سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً – من 10 إلى 20 عامًا – قبل أن نقول ، وذيلنا بين أرجلنا ،” هل يمكننا العودة الآن؟.”

(التايمز)