أوروبا

الجيش الكولومبي يقتل قيادياً كبيراً في حركة التمرد

علن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أمس، أن الجيش قتل جون فريدي كورتيز بورتيكا، القيادي الكبير في «جيش التحرير الوطني»، الميليشيا الغيفارية، التي باتت آخر حركة تمرد في البلاد، بعد توقيع حركة «فارك» اتفاق سلام مع بوغوتا عام 2016.

وقال دوكي «إنها عملية نشطة ضد المافيا وضد الإرهاب وضد الجريمة»، مشيراً إلى أن القتيل هو الذراع اليمنى لأبرز قائد عسكري في حركة التمرد.

وأضاف الرئيس أن بورتيكا قتل خلال عملية عسكرية في مقاطعة سانتاندر، على الحدود الشمالية مع فنزويلا، والتي تشهد على الدوام معارك ضارية بين «جيش التحرير الوطني» وعصابات إجرامية للسيطرة على محاصيل الكوكا، المادة الأساسية في صناعة الكوكايين.

كانت بوغوتا رصدت مكافأة 22500 دولار لمن يزودها بمعلومات من شأنها أن تقود إلى اعتقال هذا القيادي.

ووفقاً للرئيس دوكي، فإن القتيل هو الذراع اليمنى لبابليتو، الاسم الحركي لغوستافو أنيبال غيرالدو، المسؤول العسكري الأول في «جيش التحرير الوطني».

وبحسب مصادر عسكرية كولومبية، فإن بابليتو، عضو «القيادة المركزية» لجبهة التحرير الوطني لجأ إلى فنزويلا.

تأسس «جيش التحرير الوطني» عام 1964، مستلهماً أفكار الثوري الأرجنتيني تشي غيفارا، ويبلغ عدد عناصره حالياً نحو 2300 مقاتل.

وهذه الميليشيات هي آخر حركة تمرد نشطة في البلاد، منذ وقعت الحكومة اتفاق سلام مع حركة «القوات المسلحة الثورية الكولومبية»، المعروفة اختصاراً باسم (فارك) في عام 2016.

المصدر/

إغلاق