ايطالياسلايد 1سياسةمقالات وبحوث
إيطاليا تبدأ ترحيل المهاجرين التونسيين غير الشرعيين اعتبارا من 10 أغسطس
أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن عملية ترحيل المهاجرين التونسيين الذين يصلون إلى بلاده على متن قوارب ستبدأ اعتبارا من 10 أغسطس/آب الجاري، وبمعدل 80 ترحيلا أسبوعيا. وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيسي قد التقت في 28 يوليو/تموز الماضي الرئيس التونسي قيس سعيّد، لبحث المسألة باعتبار أن التونسيين شكلوا نحو 45% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في يوليو/تموز.
في حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن المهاجرين التونسيين الذين يصلون إلى إيطاليا على متن قوارب “سيتم ترحيلهم” اعتبارا من 10 أغسطس/آب الجاري بمعدل 80 ترحيلا أسبوعيا.
وقال دي مايو “نحن بصدد العمل على وقف عمليات المغادرة [من تونس]. سيتم ترحيل المواطنين التونسيين الذين يصلون إلى إيطاليا، لأننا نعتبر أن تونس بلد آمن يمكننا أن نستثمر فيه (…) لكنه ليس بلدا في حالة حرب أو فيه اضطهاد. بناء على ذلك، ستبدأ في العاشر من أغسطس/آب عمليات الترحيل بمعدل 80 ترحيلا أسبوعيا”.
وأكد دي مايو أن الحوار مفتوح مع السلطات التونسية فيما يخص ملف المهاجرين غير الشرعيين، ولا يستبعد زيارة تونس في الأيام المقبلة من أجل “التوصل لاتفاق جديد مع تونس حول الهجرة والتعاون في مجال التنمية يخوّلها توفير فرص عمل أكثر لمواطنيها. لكن بموازاة ذلك، نتوقع أقصى درجة من التعاون لإيقاف منظمي تلك الرحلات”.
التونسيون يشكلون 45% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في يوليو
وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيسي التقت في 28 يوليو/تموز الماضي الرئيس التونسي قيس سعيّد، لبحث مسألة الهجرة غير الشرعية باعتبار التونسيون يشكلون نحو 45% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في يوليو/تموز.
وشددت لامورغيسي على أن تسوية أوضاع المهاجرين “تنحصر في الذين وصلوا إلى إيطاليا في فترة ماضية”. في الوقت الذي أكد سعيّد فيه، وفق بيان للرئاسة التونسية، أن “قضية الهجرة غير النظامية هي مسألة إنسانية بالأساس لذلك لا بد من معالجة أسبابها”، مضيفا أن “الهجرة ليست الحل بل إن الحل يكمن في تعاون مختلف الدول من أجل إيجاد حلول تضمن بقاء هؤلاء المهاجرين في بلدانهم وهي مسؤولية جماعية”.
قوة إيطالية فرنسية مشتركة لمكافحة تهريب المهاجرين
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة في روما بعد محادثات مع نظيرته الإيطالية لوتشيانا لامورغيز أن فرنسا وإيطاليا ستشكلان قوة مختلطة على حدودهما لمكافحة قنوات مهربي المهاجرين.
وأكد دارمانان أن “هذه مسألة بالغة الأهمية لمكافحة هذا العبور الحدودي لسكان مهاجرين غير شرعيين” من منطقة فينتيميليا على الجانب الإيطالي إلى منطقة مانتون على الجانب الفرنسي.
وللمرة الأولى، ستجمع هذه القوة الجديدة أفرادا إيطاليين وفرنسيين تحت قيادة واحدة، حسب ما قالت أوساط الوزير.
وتوجد بالفعل دوريات مشتركة بين شرطة الحدود في البلدين.
ولا يزال النقاش متواصلا بشأن الإطار القانوني والموقع الذي ستتخذه هذه القوة التي ستصبح جاهزة للعمل في غضون شهرين أو ثلاثة.
المصدر: فرانس 24