تصاعد التوتر فى بلدة فافارا التابعة لمحافظة أجريجينتو بغرب صقلية فى إيطاليا، عقب حادثى حرق متعمدين ضد مباني البلدية. وأشار إلى أنه كانت قد ألقيت مساء السبت زجاجة بلاستيكية تحتوي سائلاً قابلاً للاشتعال على باب دار البلدية، إلا أن الأمطار حالت دون نشوب حريق، إلا أن النيران تسببت باسوداد باب مدخل البلدية.
وبهذا الصدد كتبت عمدة فافارا آنا ألبا على صفحتها في فيس بوك: “عيد سانت لوسيا، يوم عطلة يشمل مجتمعنا بأسره، لكنه لسوء الحظ فقد نكهته نتيجة للإيماءة الحقيرة التي تعرضنا لها الليلة الماضية”.
وأضافت: “لقد كان هناك شعورا سائدا بالمرارة والقلق، وبصفتي رئيسة البلدية وامرأة وأم، فإن ضرب دار البلدية يسيء ويؤثر على مجتمع فافارا بأكمله”.
هذا ولم يكن التحذير ضد مجلس المدينة الأمر الوحيد، بل كتبت عبارة “أريد نقوداً” على باب مكتب الضرائب بالبلدية، حيث أشعل مجهولون حريقًا آخر، كما يتضح من بقايا الرماد والبلاستيك على الرصيف، التي يقوم عناصر الدرك (كارابينييري) بالتحقيق في كلا المشهدين.
المصدر: وكالة “آكى” الإيطالية