ضربت عاصفة ثلجية إسبانيا وتحديدا العاصمة مدريد وعدد من المدن وسط البلاد، حيث تسببت في وفاة شخص، وقطع السكك الحديدية والطرق الرئيسية بين المدن، بينما أصيب مطار (أدولفو سواريز) في مدريد بالشلل التام.
وصاحبت العاصفة الثلجية أمطار غزيرة، وكذلك رياح قوية في مناطق أخرى.
وتسببت العاصفة الثلجية في وفاة شخص في منطقة ثارثاليخو المدريدية، بالإضافة إلى شخصين داخل سيارتهما جرفتها العاصفة في مالاجا (جنوب إسبانيا).
وحسبما أكدت مصادر من وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، تعد هذه العاصفة الثلجية الأكبر التي تضرب العاصمة الإسبانية منذ 1971.
من جانبه، أكد عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز، أن العاصمة أصيبت بالشلل تماما بسبب كثافة الثلوج التي وصلت إلى نصف متر أو أكثر، في الوقت الذي طالب فيه حكومتي الإقليم وإسبانيا بإرسال “وسائل بشرية ومادية” كافية لمواجهة موجة الطقس السيئ التي قد تضع المدينة في “وضع صعب للغاية” خلال الاسبوع الجاري بسبب “الانخفاض الجذري” في درجات الحرارة.