ايطالياسلايد 1مال واقتصادمقالات وبحوث
وزير خارجية إيطالية: تعزيز الروابط الأوروبية الأمريكية لإعادة بناء الاقتصاد
قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو، أنه “فى لحظة تاريخية كتلك التى نمر بها، فإن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة مدعوان فى الواقع إلى تقوية وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بينهما، ليتبعان معًا الطريق إلى الأمام نحو إعادة الإعمار”.
واضاف دى مايو فى مذكرة الاثنين: “إننا نواجه تحديات تاريخية مثل حملة التلقيح التى ستشمل مئات الملايين من الناس على جانبى المحيط الأطلسى، وكذلك تنشيط اقتصاداتنا، التى، كونها مندمجة بقوة، ستكون قادرة على التعافى بسرعة أكبر إذا دعم بعضنا البعض”، وفقا لوكالة “آكى” الإيطالية.
وأكد دى مايو، أن “الحكومة الإيطالية ستوا-صل العمل بلا كلل فى هذا الاتجاه، على الصعيد الثنائى ومن خلال العمل كمحاور مخلص واستباقى بين الاتحاد الأوروبى، الذى نحن عضو مؤسس فيه، والولايات المتحدة، التى كانت وستظل حليفنا الدولى الرئيسي”.
وأشار الوزير الإيطالى إلى أنه “لإخراج الغرب من الصعوبات الخطيرة التى سببها له الوباء، هناك حاجة لإحياء التعددية”، مذكّرًا بأن “العالم يواجه منذ حوالى عام، أحد أكثر التحديات تعقيدًا فى تاريخه، كونه يجد نفسه يحارب ضد عدو مستتر وغير مرئى، والذى قوض طريقتنا فى الحياة بشكل جذري”.
وتابع “كما أصاب الوباء الديمقراطيات الغربية بعنف، مما أدى إلى إركاع اقتصاداتنا وإجبارنا على تقييد حرياتنا الشخصية، الأمر الذى لم يكن من الممكن تصوره حتى عام مضى، ومع ذلك “فقد افتتح عام 2021 بابتكارين مهمين: الأول هو أننا حصلنا أخيرًا على اللقاحات، التى تسمح لنا بالتطلع بثقة متجددة إلى المستقبل القريب، للعودة إلى الوضع الطبيعي”.
والثانى، أن “أحد الدروس التى تعلمناها هو أنه لا يوجد أحد كبير وقوى بما فيه الكفاية للقيام بذلك بمفرده، وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى القول أنه “بالتالى، فإن تعددية الأطراف هى الأداة الوحيدة التى يمكن أن تضمن لنا السلام والاستقرار والرفاهية”.
المصدر: وكالات