امتدت احتجاجات الإغلاق فى أوروبا ضد إجراءات الإغلاق المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد إلى إيطاليا، حيث خرج العشرات من العاملين فى عروض السيرك والعروض الفنية المتنقلة فى العاصمة الإيطالية روما للتظاهر ضد إجراءات كورونا، وطالب المحتجون من عمال السيرك بالسماح بإقامة عروضهم المتوقفة منذ أكثر من عام.
وعرض جانب من احتجاجات عمال السيرك الذين استعانوا فيها بطريقة عملهم، وارتدى المتظاهرون الملابس والبدلات الخاصة بعروضهم فى السيرك مما أضفى على الاحتجاجات طابعاً ترفيهيا، وتجولوا فى الشوارع وهم يؤدون العروض تعبيرا عن معاناتهم بسبب الإغلاق المستمر نتيجة كورونا.
وأصر المتظاهرون على إعادة إقامة عروضهم العامة وفق إجراءات الوقاية، وأن العروض لن تشكل خطرا صحيا أو تساهم فى نشر الإصابة بكوفيد-19، كما طالبوا الحكومة بمساعدتهم مادياً حتى يمكنهم عبور المحنة الحالية.
وفى وقت سابق، احتج آلاف من أولياء الأمور والتلاميذ والمدرسين فى الميادين فى أنحاء إيطاليا على ما يصفونه بالإغلاق غير الضرورى للمدارس ضمن محاولات الحد من إصابات كوفيد-19.
ونُظمت الاحتجاجات، وهى أول احتجاجات ذات أهمية تذكر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة ماريو دراجى التى تقلدت السلطة الشهر الماضى، فى أكثر من 35 ميدانا فى مختلف أنحاء البلاد من بينها بياتسا ديل بوبولو فى روما وبياتسا دومو فى وسط ميلانو، وكان عدد المحتجين فى كل ميدان محدودا بسبب القيود المفروضة على التجمعات نتيجة لفيروس كورونا.
وكُتبت على لافتة رفعها طفل عاليا فى روما “افتحوا المدارس أيا كانت النتائج” فى إشارة إلى وعد دراجى الشهير بإنقاذ اليورو عندما كان يشغل منصب محافظ البنك المركزى الأوروبى فى 2012.
وأُغلقت أغلب المدارس فى إيطاليا يوم 15 مارس ويتلقى التلاميذ الدروس على الإنترنت.
المصدر: يورونيوز