يتجه حزب “التجمع الوطني” اليميني في فرنسا في مؤتمر يعقد السبت والأحد نحو إعادة تعبئة صفوفه عقب الخسارة التي مني بها في الانتخابات الإقليمية وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.
وسيطرح الحزب خلال هذا المؤتمر مسائل جوهرية وتوضيحات طلبها مؤيدوه من بينها “اهتراء” صورة زعيمة الحزب مارين لوبان التي ستشارك في ثالث انتخابات رئاسية لها في أبريل المقبل.
وبعد خسارتها في انتخابات المناطق والأقاليم، ما حد من طموحها للوصول إلى رئاسة الجمهورية في أبريل المقبل، تسعى زعيمة الحزب مارين لوبان إلى إعادة تعبئة صفوف أنصارها يومي السبت والأحد.
جدير بالذكر أنه تعذر على اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبان الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان يأمل في اجتذاب مناطق تكون له قاعدة انطلاق للانتخابات الرئاسية في 2022.
ومن المقرر أن يقدم المؤتمر بعض التوضيحات التي طلبها مؤيدو الحزب.
ومنذ سنوات، يحاول “حزب التجمع الوطني” وهو قوة سياسية صاعدة تتصدى له التشكيلات الأخرى، تقديم نفسه على أنه حزب “مثل الآخرين” من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.
ويعارض هذا التوجه بعض الشخصيات، مثل رئيس الحزب السابق جان ماري لوبان الذي يعتقد أن حزب التجمع الوطني يتعين عليه استعادة “رجولته” و”إحياء” موضوعاته المفضلة (الهجرة وانعدام الأمن) أو النائب في البرلمان الأوروبي جيلبير كولارد الذي يعتبر أن “إزالة الشيطنة فخ”.
المصدر: أ ف ب