شارك أكثر من مئة مواطن من الجالية السنغالية في فرنسا امس السبت بمظاهرة احتجاجية في العاصمة باريس، تطالب الرئيس السنغالي ماكي سال، بالتنحي عن السلطة.
ووفقا لمصادر ندد المتظاهرون “بالعنف السياسي الدامي الذي شهدته بلادهم مطلع يونيو الجاري”.
وحمل المتظاهرون الأعلام السنغالية هاتفين بشعارات “ماكي سال ارحل!” و”الشعب سئم!” و”لا لولاية ثالثة لماكي سال!”، وفي المقابل رددوا عبارة “عثمان سونكو أنت بطلنا!”.
وأشارت الوكالة، إلى أن المتظاهرين ضد حكومة ماكي سال، هم من أنصار المعارض عثمان سونكو، الذي أثار الحكم الذي صدر بحقة بالسجن مدة عامين في قضية أخلاقية، أسوأ اضطرابات في السنغال منذ سنوات.
وذكرت وكالة العفو الدولية، أن أعمال العنف التي شهدتها السنغال في الفترة ما بين 1 – 3 من يونيو الجاري، في دكار ومدن أخرى، أسفرت عن مقتل 23 شخصا على الأقل.
وفي سياق متصل، صرح مصطفى سار العضو في حزب “باستيف” الذي يتزعمه سونكو بأن “السنغال باتت ديكتاتورية، وهنالك الكثير من القتلى والسجناء، وهذا الأمر ليس طبيعيا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يعد بإمكان سونكو الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشباب والفئات المحرومة من الترشح لمنصب الرئيس، ويندد بمؤامرة تهدف إلى القضاء عليه سياسيا.
ومن جانبه لم يؤكد رئيس السنغال الحالي، ماكي سال، رغبته بالترشح لولاية ثالثة في انتخابات العام 2024 حتى اللحظة.
المصدر: أ ف ب