تواجه الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي تهديدات بعزلها بسبب زيارتها للاتحاد الأوروبي.
حيث قال إراكلي كوباخيدزه رئيس حزب “الحلم الجورجي” الحاكم في جورجيا إنه سيبدأ إجراءات العزل في البرلمان.
وقال كوباخيدزه، بحسب تقارير إعلامية، إن قيام زورابيشفيلي بزيارة دول أجنبية رغم اعتراض الحكومة، يشكل انتهاكا واضحا للدستور.
يشار إلى أن منصب رئيس الدولة في جورجيا هو منصب شرفي، حيث تحتفظ الحكومة بمعظم السلطة في قبضتها.
والتقت زورابيشفيلي بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين.
وقال المجلس الأوروبي في بيان، إن الرئيسة التقت بعد ذلك برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اليوم الجمعة، في بروكسل لبحث: “العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا وكذلك التطورات الأوسع نطاقا في المنطقة وتداعيات الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا على جورجيا وجنوب القوقاز”.
وأضاف البيان أن ميشيل أعاد التأكيد أيضا على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جورجيا في التقدم على طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقدمت جورجيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022. ورغم ذلك، تعتبر الحكومة الحالية للجمهورية السوفيتية السابقة صديقة لروسيا.
وتابع كوباخيدزه إن إجراءات العزل لا يمكن أن تنجح إلا إذا صوتت المعارضة لصالحه.
وقالت المعارضة إنه إذا وافقت زورابيشفيلي على العفو عن الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي المسجون والمريض للغاية، فإنها ستصوت ضد عزلها.
وشغلت زورابيشفيلي فيما مضى منصب وزيرة الخارجية وتم انتخابها رئيسة للبلاد عام 2018، وتنتهي فترة ولايتها في ديسمبر 2024.
المصدر: وكالات