صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن سفير بلاده لدى النيجر محتجز “كرهينة” من قبل الجنود الذين تولوا الحكم في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
حيث قال ماكرون – في تصريح له خلال جولته في إقليم “كوت دور” (في شمال شرق فرنسا) -: “في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم.. في النيجر، لدينا سفير وأعضاء دبلوماسيون تم احتجازهم كرهائن في السفارة الفرنسية”، مضيفًا أن الطعام الذي يتناوله عيارة عن حصص غذائية عسكرية.
ويطالب المجلس العسكري، الذي تولى الحكم في النيجر في 26 يوليو الماضي، برحيل السفير الفرنسي من البلاد وألغى عددًا من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا التي تنشر 1500 جندي في البلاد.
وأعطى المجلس العسكري في النيجر، في 31 أغسطس الماضي، تعليماته للشرطة بطرد السفير الفرنسي في نيامي، بعدما منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولكن الرئيس إيمانويل ماكرون قال – في كلمة له خلال “مؤتمر السفراء” في باريس – إن سفير فرنسا باق في النيجر على الرغم من ضغوط قادة المجلس العسكري.
ولا تزال باريس تعتبر الرئيس محمد بازوم، المحتجز لدى المجلس العسكري، الرئيس الشرعي للبلاد وترفض حتى الآن الاستجابة لمطالب هؤلاء الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب.
المصدر: وكالات