أطلق بابا الفاتيكان، الأحد، نداءً عاجلاً لوقف الصراع في غزة، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع «الخطير جداً».
وقال البابا فرنسيس أمام حشد في ساحة القديس بطرس :«أواصل التفكير في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، حيث فقد الكثير من الأشخاص حياتهم. أناشدكم باسم الله أن تتوقّفوا وتعلنوا وقف إطلاق النار»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «آمل أن تُتخاذ جميع الإجراءات من أجل تجنُّب تصاعد في الصراع، وأن يساعَد الجرحى، وأن تصل المساعدات إلى سكان غزة، حيث إن الوضع الإنساني خطير جداً».
وجدد بابا الفاتيكان دعواته لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع التركيز على الأطفال الذين قال: «يجب أن يعودوا إلى أهلهم».
وقال: «لنفكر في الأطفال، جميع الأطفال المتورطين في هذه الحرب، في أوكرانيا وغيرها من الصراعات: بهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم».
ودعا البابا فرنسيس (86 عاماً) بالفعل إلى فتح ممرات إنسانية، وقال إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم إن ما لا يقل عن 9770 فلسطينياً بينهم 4800 طفل قُتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة التي بدأت بعد أن شن مسلحو «حماس» هجوماً مباغتاً على إسرائيل، وقتلوا 1400 شخص، وأسروا أكثر من 240 رهينة في السابع من أكتوبر.
كما قال البابا: «أنا قريب من شعب نيبال الذي يتألّم بسبب الزلزال، وكذلك من اللاجئين الأفغان الذين وجدوا ملجأً في باكستان ولكنهم لم يعودوا يعرفون الآن إلى أين يذهبون. وأصلي أيضاً من أجل ضحايا العواصف والفيضانات في إيطاليا وفي بلدان أخرى».