أخبار

حركة السفن المحملة بالحبوب مستمرة من أوديسا وإليها بعد الهجوم الروسي

 

أصاب صاروخ باليستي أطلقته روسيا سفينة تجارية في البحر الأسود، في هجوم قد يهدد بتقويض مرور الصادرات الرئيسية مثل الحبوب، من الموانئ الأوكرانية، إلا أن وزير البنية التحتية نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أكد الخميس أن 6 سفن تحمل 231 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ في منطقة أوديسا الكبرى وتتجه الآن نحو مضيق البوسفور، رغم هجوم الأربعاء الروسي. وقال كوبراكوف إن ممر التصدير البديل في البحر الأسود في أوكرانيا لا يزال يعمل رغم الهجوم الأخير على سفينة مدنيه

أصاب صاروخ باليستي أطلقته روسيا سفينة تجارية في البحر الأسود، في هجوم قد يهدد بتقويض مرور الصادرات الرئيسية مثل الحبوب، من الموانئ الأوكرانية، إلا أن وزير البنية التحتية نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أكد الخميس أن 6 سفن تحمل 231 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ في منطقة أوديسا الكبرى وتتجه الآن نحو مضيق البوسفور، رغم هجوم الأربعاء الروسي. وقال كوبراكوف إن ممر التصدير البديل في البحر الأسود في أوكرانيا لا يزال يعمل رغم الهجوم الأخير على سفينة مدنية.

وقال الجيش الأوكراني إن صاروخاً باليستياً أطلقته روسيا أصاب الأربعاء سفينة تجارية في البحر الأسود. وأصيبت السفينة في ميناء بيفديني، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته. ويعد الميناء مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف كوبراكوف، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن «هناك 5 سفن في انتظار الدخول إلى الموانئ للتحميل»، بحسب وكالة «بلومبرغ».

 

وقال كوبراكوف: «حركة المرور مستمرة عبر ممر الحبوب الأوكراني، رغم الهجمات المنتظمة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للموانئ». وأضاف كوبراكوف أن 91 سفينة صدرت 3.3 مليون طن من المنتجات الزراعية والمعدنية منذ 8 أغسطس (آب) الماضي. وقال كوبراكوف إن 116 سفينة وصلت إلى موانئ أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني.

 

السفينة الليبيرية التي تعرضت لهجوم صاروخي في ميناء بيفديني (رويترز)

وقال الجيش الأوكراني إن صاروخاً باليستياً أطلقته روسيا أصاب الأربعاء سفينة تجارية في البحر الأسود. وأصيبت السفينة في ميناء بيفديني، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته. ويعد الميناء مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف كوبراكوف، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن «هناك 5 سفن في انتظار الدخول إلى الموانئ للتحميل»، بحسب وكالة «بلومبرغ».

 

وقال كوبراكوف: «حركة المرور مستمرة عبر ممر الحبوب الأوكراني، رغم الهجمات المنتظمة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للموانئ». وأضاف كوبراكوف أن 91 سفينة صدرت 3.3 مليون طن من المنتجات الزراعية والمعدنية منذ 8 أغسطس (آب) الماضي. وقال كوبراكوف إن 116 سفينة وصلت إلى موانئ أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني.

وقالت رابطة نادي الأعمال الزراعية الأوكراني هذا الشهر إن صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية زادت 15 بالمائة إلى 4.8 مليون طن في أكتوبر (تشرين الأول) بفضل الممر الجديد.

 

ويعد ميناء بيفديني مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني عبر قناته على تطبيق «تلغرام»: «استمراراً لإرهابه ضد السفن المدنية، أطلق العدو بشكل خبيث صاروخاً مضاداً للرادار من طراز (كيه أتش31 – بي) باتجاه أحد الموانئ البحرية في منطقة أوديسا من طائراته الجوية التكتيكية في البحر الأسود»، ولم يشر الجيش الأوكراني إلى اسم المنشأة.

 

وأضاف أن الصاروخ أصاب سفينة ترفع العلم الليبيري كانت تدخل إلى الميناء، ما أسفر عن مقتل مرشد بحري أوكراني وإصابة 4 آخرين، بينهم 3 مواطنين فلبينيين من أفراد الطاقم، وموظف بالميناء. ووفقاً لمنصة «فيسيل فايندر» المعنية برصد حركة الملاحة البحرية، كما نقلت عنها «رويترز» أن عدة سفن ترفع علم ليبيريا كانت تبحر صوب موانئ بالبحر الأسود في منطقة أوديسا أثناء الهجوم.

أصاب صاروخ باليستي أطلقته روسيا سفينة تجارية في البحر الأسود، في هجوم قد يهدد بتقويض مرور الصادرات الرئيسية مثل الحبوب، من الموانئ الأوكرانية، إلا أن وزير البنية التحتية نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أكد الخميس أن 6 سفن تحمل 231 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ في منطقة أوديسا الكبرى وتتجه الآن نحو مضيق البوسفور، رغم هجوم الأربعاء الروسي. وقال كوبراكوف إن ممر التصدير البديل في البحر الأسود في أوكرانيا لا يزال يعمل رغم الهجوم الأخير على سفينة مدنية.

 

 

السفينة الليبيرية التي تعرضت لهجوم صاروخي في ميناء بيفديني (رويترز)

وقال الجيش الأوكراني إن صاروخاً باليستياً أطلقته روسيا أصاب الأربعاء سفينة تجارية في البحر الأسود. وأصيبت السفينة في ميناء بيفديني، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته. ويعد الميناء مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف كوبراكوف، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن «هناك 5 سفن في انتظار الدخول إلى الموانئ للتحميل»، بحسب وكالة «بلومبرغ».

 

وقال كوبراكوف: «حركة المرور مستمرة عبر ممر الحبوب الأوكراني، رغم الهجمات المنتظمة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للموانئ». وأضاف كوبراكوف أن 91 سفينة صدرت 3.3 مليون طن من المنتجات الزراعية والمعدنية منذ 8 أغسطس (آب) الماضي. وقال كوبراكوف إن 116 سفينة وصلت إلى موانئ أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني.

 

 

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

وقالت رابطة نادي الأعمال الزراعية الأوكراني هذا الشهر إن صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية زادت 15 بالمائة إلى 4.8 مليون طن في أكتوبر (تشرين الأول) بفضل الممر الجديد.

 

ويعد ميناء بيفديني مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني عبر قناته على تطبيق «تلغرام»: «استمراراً لإرهابه ضد السفن المدنية، أطلق العدو بشكل خبيث صاروخاً مضاداً للرادار من طراز (كيه أتش31 – بي) باتجاه أحد الموانئ البحرية في منطقة أوديسا من طائراته الجوية التكتيكية في البحر الأسود»، ولم يشر الجيش الأوكراني إلى اسم المنشأة.

 

وأضاف أن الصاروخ أصاب سفينة ترفع العلم الليبيري كانت تدخل إلى الميناء، ما أسفر عن مقتل مرشد بحري أوكراني وإصابة 4 آخرين، بينهم 3 مواطنين فلبينيين من أفراد الطاقم، وموظف بالميناء. ووفقاً لمنصة «فيسيل فايندر» المعنية برصد حركة الملاحة البحرية، كما نقلت عنها «رويترز» أن عدة سفن ترفع علم ليبيريا كانت تبحر صوب موانئ بالبحر الأسود في منطقة أوديسا أثناء الهجوم.

 

 

وبعد أن انسحبت روسيا في يوليو (تموز) من تمديد اتفاق دولي، توسطت فيه الأمم المتحدة، ويضمن شحنات آمنة للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، دأبت روسيا على مهاجمة البنية التحتية للموانئ الأوكرانية بشكل متكرر.

 

كان الاتفاق يهدف إلى ضمان ممر آمن للسفن التي تحمل صادرات زراعية أوكرانية من 3 موانئ على البحر الأسود. وبررت روسيا منذ ذلك الحين محاولات الحصار البحري التي تقوم بها بمنع استيراد أوكرانيا للأسلحة عبر البحر. وأقامت أوكرانيا في وقت لاحق ممراً مؤقتاً للسفن المدنية، ولكن دون ضمانات أمنية.

 

وفي أغسطس (آب)، دشنت أوكرانيا «ممراً إنسانياً» للسفن المتجهة إلى أسواق أفريقيا وآسيا في مسعى للالتفاف على الحصار الروسي الفعلي في البحر الأسود المفروض على صادرات كييف المنقولة عبر البحر، الذي فُرض بعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وقال مسؤول زراعي كبير في وقت لاحق إن المسار، الذي يمتد على طول الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأسود في أوكرانيا إلى المياه الإقليمية الرومانية ويتجه نحو تركيا، سيُستخدم أيضاً لشحنات الحبوب.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تطوير طرق نقل القمح والأسمدة في آسيا خلال زيارته إلى كازاخستان الخميس، إذ تسعى روسيا إلى إنشاء طرق تصدير جديدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها. وقال بوتين، الذي ترأس مؤتمراً عن التعاون الزراعي مع الرئيس الكازاخستاني جومارت توكاييف، إن روسيا سيكون لديها حوالي 60 مليون طن متري من القمح متاحة للتصدير من محصول هذا العام. وأضاف: «نحن واثقون من أننا سنظل في المرتبة الأولى عالمياً من حيث صادرات هذه السلعة المهمة، القمح». ودعا إلى تطوير طرق الشحن إلى الأسواق الكبيرة في آسيا مثل الصين والهند.

 

وبحسب ما ورد، طلبت موسكو أيضاً من المصدرين اعتماد حد أدنى لسعر تصدير القمح من أجل حماية دخل المزارعين، على الرغم من عدم وضوح كيفية عمل هذا النظام شبه الرسمي.

 

ويقول مسؤولون إن كازاخستان تسعى بدورها إلى أن تصبح مركزاً لوجستياً للسلع الروسية المتجهة إلى الصين وإيران. وتشغل البلاد بالفعل خط سكك حديدية بين روسيا والصين، ولديها خط سكك حديدية مع إيران على طول بحر قزوين.

 

 

وفي سياق متصل، حذّر رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا من أنّه إذا انضمّت أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي فإنّ هذه العضوية ستكون «كارثة» على قطاع الزراعة في أوروبا. وأوصت المفوضية الأوروبية الأربعاء ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومنح جورجيا وضع دولة مرشّحة لعضوية التكتّل.

 

وفي مقابلة مع الصحف المحليّة التابعة لمجموعة «إيربا»، قال آرنو روسو، رئيس نقابة «فنسيا» في مقابلة مع صحف محليّة، إنّه «في سياق الحرب، من الصعب جداً التعليق على هذا الموضوع، لأنّك تُتّهم على الفور بعدم دعم أوكرانيا. لكن من وجهة نظر زراعية محضة، فإنّ انضمام أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي سيكون بمثابة كارثة على الزراعة الأوروبية».

 

وأوضح أنّ الزراعة الأوكرانية «لا تتبع نفس القواعد»، وهي تمثّل «ما يعادل ربع الزراعة الأوروبية، وخاصة قطاع الدواجن والمحاصيل الحقلية، ولديها معايير بيئية ومعايير إنتاج أقلّ من معاييرنا». ويتوجّه وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إلى أوكرانيا يومي الجمعة والسبت بدعوة من نظيره الأوكراني ميكولا سولسكي. وبحسب وزارة الزراعة الفرنسية، فإنّ هذه الزيارة ستكون مناسبة لإعادة تأكيد دعم فرنسا لأوكرانيا في المجال الزراعي، وتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة كل القضايا محل الاهتمام المشترك.

المصدر: الشرق الأوسط

إغلاق