أخبار

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة

دعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز ليناركيتش، الاثنين، إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لضمان المحافظة على عمل المستشفيات.

 

وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل: «هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف: «يتعيّن إدخال الوقود. كما ترون، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة توقف عن العمل، لأسباب أهمها نقص الوقود، وهناك حاجة ملحة للوقود».

 

صدرت المناشدة فيما تدور معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية وعناصر «حماس» في محيط مستشفى «الشفاء»؛ أكبر مستشفى في غزة باتت تتسلط عليه الأضواء في إطار الحرب المتواصلة منذ 5 أسابيع.

 

وأفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة، الاثنين، بأن المستشفيات العالقة وسط المعارك الأكثر ضراوة في شمال غزة خرجت عن الخدمة في ظل نقص الوقود وتواصل القتال.

دعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز ليناركيتش، الاثنين، إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لضمان المحافظة على عمل المستشفيات.

وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل: «هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأضاف: «يتعيّن إدخال الوقود. كما ترون، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة توقف عن العمل، لأسباب أهمها نقص الوقود، وهناك حاجة ملحة للوقود».

 

صدرت المناشدة فيما تدور معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية وعناصر «حماس» في محيط مستشفى «الشفاء»؛ أكبر مستشفى في غزة باتت تتسلط عليه الأضواء في إطار الحرب المتواصلة منذ 5 أسابيع.

 

وأفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة، الاثنين، بأن المستشفيات العالقة وسط المعارك الأكثر ضراوة في شمال غزة خرجت عن الخدمة في ظل نقص الوقود وتواصل القتال.

وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بياناً، الأحد، يدعو إلى «حماية» المستشفيات ويدين «حماس» لاستخدامها المنشآت الطبية والمدنيين «دروعاً بشرية». وطالب التكتل «بهدنات إنسانية فورية» للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

 

وقال ليناركيتش: «يجب أن تكون هذه الهدنات ذات مغزى». وأضاف: «أولاً؛ يجب أن يتم الإعلان عنها قبل وقت طويل من التطبيق ليكون بإمكان المنظمات التحضير لاستغلالها. ثانياً، يجب أن تكون محددة بوضوح من ناحية الوقت».

 

وشدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن «غزة تحتاج إلى مزيد من المساعدات أياً كانت وجهة النظر». وقال: «المياه والوقود والغذاء… هذه المساعدات متوفرة وهي عند الحدود بانتظار إدخالها».

 

 

 

وأعلن بوريل أنه سيتوجّه إلى «إسرائيل وفلسطين والبحرين والسعودية وقطر والأردن هذا الأسبوع لمناقشة الوصول الإنساني والمساعدات والقضايا السياسية مع القادة الإقليميين».

 

يمضي الجيش الإسرائيلي بعمليته الرامية إلى تدمير «حماس» التي تتهم السلطات الإسرائيلية مسلحيها بقتل 1200 شخص على الأقل، معظمهم مدنيون، واحتجاز نحو 240 رهينة في أسوأ هجوم في تاريخ البلاد وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكن إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متزايدة للحد من معاناة المدنيين في ظل عمليتها الجوية والبرية الكبيرة التي تقول وزارة الصحة في غزة إنها أودت بحياة 11180 شخصاً؛ بينهم 4609 أطفال. وأفادت إسرائيل بأن 44 من جنودها قتلوا في عملية غزة.

 

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، إنه يجب عدم تحويل مستشفيات غزة إلى «ساحات معارك». وأضاف: «لا فرصة (للحياة) بالنسبة إلى المرضى في وحدات العناية المركزة». وتابع: «لم يعد هناك أكسجين ولا مياه ولا أدوية. لذا؛ فسيموت هؤلاء الناس».

إغلاق