عين الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم (الخميس)، السياسي المحافظ لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء، بعد 11 يوماً من إجراء الانتخابات البرلمانية، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».
وحصل التحالف الديمقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه مونتينيغرو على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات وتفوق بفارق ضئيل على الاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة لمدة 8 سنوات.
وبعد فرز جميع الأصوات تقريباً، بما في ذلك الأصوات من الخارج، فاز المحافظون بنحو ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 230 مقعداً.
وكان الفائز الأكبر في الانتخابات أندريه فينتورا من حزب تشيجا (كفى) اليميني المتطرف، الذي رفع عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.
وبما أن مونتينيغرو وصف تشيجا بأنه حزب «كاره للأجانب» و«عنصري» ونفى مراراً أي تعاون مع الشعبويين، فمن المرجح أن يكون الحكم صعباً للغاية بالنسبة له.
وبصفته رئيساً للوزراء، يتعيّن عليه الآن تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان. وإذا لم يحصل على أغلبية لهذا، فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.
ويعد تشكيل «تحالف كبير» بين المحافظين والاشتراكيين غير وارد في البرتغال. وكما هي الحال في إسبانيا المجاورة، تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو عصية على التجاوز.